«حماس» تكشف عن خلية يقودها «فتحاوي» تهدف لشيطنة القطاع

الأربعاء 4 مايو 2016 08:05 ص

كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، «صلاح البردويل» عن تمكن أجهزة الأمن في قطاع غزة من ضبط خلية تهدف إلى شيطنة القطاع من خلال اغتيال قيادات فتحاوية، وإرسال تهديدات لمصر والرئيس الفلسطيني «محمود عباس» باسم تنظيم «الدولة الإسلامية» يقودها عضو اللجنة المركزية لـحركة «فتح»، «توفيق الطيراوي».

ونقلت وكالة «شهاب» الفلسطينية عن «البردويل» قوله إن الخلية تضم أعضاء سابقين في تنظيمات «منظمة التحرير» وموظفين لدى السلطة.

وقال «البردويل» إن مهمة الخلية تنفيذ اغتيالات ضد أعضاء من حركة «فتح»، من بينهم «أحمد نصر» و«مأمون سويدان» و«جمال كايد» و«عماد الآغا»، وجميعهم محافظون عينهم الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» في قطاع غزة، بالإضافة إلى تصوير فيديوهات لإرسال تهديدات إلى النظام المصري و«عباس» باسم تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأضاف «البردويل» أن هذه الخلية تتلقى الأموال من «الطيراوي» لتتمكن من تأمين الأسلحة وكل احتياجاتها.

وأشار إلى أن هذه الخلية قامت بإنتاج عدة مقاطع مصورة تحمل تهديدات لمصر و«حماس» وشخصيات في قطاع غزة وأرسلتها لـ«الطيراوي» الذي بدوره أرسلها إلى المخابرات الأمريكية للاطلاع عليها، مبينا أن هدف الخلية خلط الأوراق وجلب العداء الفلسطيني والإقليمي لقطاع غزة تحت مسمى تنظيم «الدولة الإسلامية» ومكافحة الإرهاب.

كما أوضح «البردويل» أن «حماس» بصدد إرسال اعترافات أعضاء الخلية إلى الرئيس «عباس» وبعض الدول لكشف مخطط «الطيراوي»، مشددا على أن حركته ستقطع أي يد تحاول العبث بأمن قطاع غزة.

وأشار إلى أن الخلية المضبوطة تأتي بعد أشهر من ضبط خلية كانت تهدف لتنفيذ اغتيالات ضد قيادات في حركة «حماس»، على رأسها «إسماعيل هنية» نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، منبها إلى أن العدوان الأخير على قطاع غزة كان بموافقة قيادات متنفذة في السلطة.

  كلمات مفتاحية

فلسطين غزة مصر حماس فتح محمود عباس الدولة الإسلامية

(إسرائيل) توافق على إدخال مواد البناء إلى غزة بعد منع دام شهر

(‏إسرائيل) ستعيد فتح معبر إيرتز مع قطاع غزة بعد إغلاقه 8 أعوام

«فتح» تفصل نهائيا تسعة من أنصار «دحلان» في غزة

كتائب «القسام» تحذر (إسرائيل): رفع الحصار عن غزة أو الانفجار

نائب رئيس الأركان الإسرائيلي: «السيسي» يشاركنا حصار غزة منذ صعوده للحكم

«شلح» يصل القاهرة لبحث المصالحة بين «فتح» و«حماس»