أعلنت القاهرة، مساء السبت، أنها ستوقع، الأسبوع المقبل، عقد شراء قمر صناعي عسكري من فرنسا.

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية عقب لقاء وزير الخارجية، «سامح شكري»، مع وزير الشؤون البرلمانية الفرنسى، «جون مارى لوجان»، الذى وصل مصر السبت، لعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين المصريين ورئيس مجلس النواب (البرلمان)، «علي عبد العال»، فيما لا يعرف بعد متى سيغادر البلاد، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء.

واعتبر «شكري»، عبر البيان، أن «قرب التوقيع على العقد النهائى للقمر الصناعى العسكرى، الأسبوع المقبل، يعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين»، دون تقديم تفاصيل أخرى بشأن قيمة العقد، ومجالات استخدام القمر الصناعي.

لكن صحيفة «لا تريبون» الفرنسية قالت، الشهر الماضي، إن هذا القمر سيكون مخصصا للاتصالت العسكرية، وتبلغ قيمته 600 مليار يورو.

وزير الخارجية المصري أشار، في البيان ذاته، أمس، إلى بدء مشاركة عناصر من البحرية (المصرية) فى التدريب على حاملة الطائرات ميسترال»، التي اشترتها مصر من فرنسا مؤخرا، معربًا عن امتنان مصر لذلك.

وخلال العامين الماضيين، أبرمت القاهرة صفقات عسكرية ضخمة مع باريس؛ شملت شراء 4 فرقاطات من طراز «جويند» بقيمة مليار يورو، و24 مقاتلة «رافال» وفرقاطة «فريم»، بقيمة 5.2 مليار يورو، وحاملتي مروحيات بقيمة 950 مليون يورو.

وانتقدت المعارضة هذه الصفقات، في حينها، واعتبرتها في سياق محاولات الرئيس المصري، «عبد الفتاح السيسي»، «شراء الدعم السياسي الدولي» بعد «الانقلاب العسكري»، في يوليو/تموز 2013، على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في تاريخ مصر، و«العزلة الكبيرة» التي شهدتها مصر دوليا بعد هذه الخطوة.