اتهم السياسي والمفكر الكويتي الدكتور «عبد الله النفيسي»، طرفا في الأزمة اليمنية، يسعى للتحريض على الشماليين وطردهم.
وفي تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال «النفيسي»: إن هناك «طرف يقف خلف الأجهزة الأمنية في عدن، هو المسؤول عن التحريض على الشماليين وطردهم».
وأضاف: «رد اليمنيين الشماليين من عدن عيب.. تقول المعلومات المؤكدة أن الأجهزة الأمنية في عدن وراء ذلك.. ووراء الأجهزة (الطرف) ما غيره».
وكان «النفيسي»، قد تسائل في تغريدة سابقة، عن «مدى تأثير ميناء عدن على ميناء دبي، إذا هدأت الأمور في اليمن».
فيما اعتبره النشطاء إشارة إلى أن دولة الإمارات العربية تهدف لاستمرار زعزعة الاستقرار في اليمن.
يشار إلى أنه في يناير/ كانون الثاني الماضي، حذر «النفيسي»، من وجود دولة مشاركة في التحالف العربي في اليمن تبعثر مجهوداته، داعيا الجانب السعودي إلى وقفة واضحة وحاسمة مع هذه الدولة، التي لم يسمها، والابتعاد عن سياسة التغاطي المتبعة معها.
وتسببت هذه التغريدات بموجة غضب إماراتي ضد «النفيسي»، بعد أن أكد مغردون إماراتيون محسوبون على أجهزة في أبوظبي، أن بلادهم هي المقصودة بها، وقاموا بشن حملة سباب وشتائم واسعة ضده.
وفي أغسطس/آب الماضي، قال الأكاديمي الكويتي: «في اليمن نلاحظ أن السعودية مشغولة بالمجهود الحربي ضد الحوثي والمخلوع بينما يجتهد بعض أطراف التحالف بالسيطرة على استخبارات يمن المستقبل»، وهو ما اعتبره البعض إشارة أيضا إلى دولة الإمارات.
كما اتهم في وقت سابق كل من عمان والإمارات بأنهما تقومان بدور سلبي لصالح إيران التي استطاعت أن تشكل من خلال هاتين الدولتين اختراقا استراتيجيا كبيرا للأمن الخليجي العربي، كما أديتا إلى ما يمكن تسميته انشقاقا غير مباشر في مجلس التعاون الخليجي ووحدته الإستراتيجية.