استقبلت «بيديا ديفي بهانداري» رئيسة جمهورية نيبال الديمقراطية في العاصمة كاتماندو الشيخ «عبدالله بن زايد آل نهيان» وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات العربية المتحدة.

ونقل «بن زايد» في بداية اللقاء تحيات الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» رئيس الدولة، وتمنياته لرئيسة نيبال بموفور الصحة والسعادة وللشعب النيبالي بدوام التقدم والازدهار.

من جانبها، حملت رئيسة نيبال «بن زايد» تحياتها وتقديرها إلى الشيخ «خليفة» وتمنياتها له بموفور الصحة والعافية ولشعب دولة الإمارات المزيد من التقدم والنماء.

وتم خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

حضر اللقاء، سفير الإمارات لدى جمهورية نيبال الديمقراطية «سعيد حمدان النقبي».

كما استقبل رئيس وزراء نيبال «خادجا براساد شارما أولي»، «بن زايد»، وتم بحث علاقات التعاون والصداقة القائمة بين الإمارات ونيبال وسبل تعزيز جهودهما في تطويرها وتنميتها.

من جانبه رحب «أولي» بـ«بن زايد» والوفد المرافق، معتبرا زيارته تأتي في إطار تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين والبحث عن آفاق يمكن العبور من خلالها إلى تعاون أوسع وعلاقات أوثق بين الجانبين.

وأشاد بما توفره الإمارات من بيئة استثمارية ساهمت في جذب الأعمال والمشاريع الاستثمارية العالمية وجعلت منها مركزاً تجارياً ومالياً مرموقاً ووجهة للشركات العالمية للانطلاق بعملياتها من دولة الإمارات إلى دول المنطقة، متمنيا للدولة تحقيق مزيد من النجاحات في مختلف المجالات.

وفي سياق متصل، افتتح وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ «عبدالله بن زايد آل نهيان»، أمس الثلاثاء، سفارة الدولة بالعاصمة النيبالية كاتماندو، ملبيا دعوة أرسلها وزير الخارجية النيبالي «كمال تابا» له.

وبحسب ما ذكره تقرير في صحيفة «كاتماندو بوست»، اليوم الأربعاء، فإن حفل الافتتاح تم بعد لقاء جمع «بن زايد» بمسؤولي الدولة، حيث أشار التقرير إلى أن السفير المعين «سعيد حمدان النقبي» سيقدم أوراقه لاحقا للرئيسة النيبالية للموافقة عليه رسميا.

وكان «بن زايد» قد وصل إلى نيبال، أمس الثلاثاء، برفقة الوفد المرافق له، فيما يذكر بأن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت في 22 يناير/كانون الثاني 1977.