استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، «عبدالله بن زايد»، اليوم الخميس، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، «إياد مدني».
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، استعرض «بن زايد» و«مدني»، خلال اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي في أبوظبي، «عدداً من القضايا والمواضيع ذات الصلة بدعم وتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي على المستويين الإقليمي والدولي».
وأكد الوزير الإماراتي، خلال اللقاء، على «أهمية العمل الإسلامي المشترك، ودعم دولة الإمارات لدور المنظمة في تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية في جميع المجالات».
من ناحيته، أطلع «مدني» «بن زايد» على «نشاطات المنظمة وخطط تطويرها، إضافة إلى الأوضاع الدولية الراهنة وانعكاساتها على العالم الإسلامي والدول الأعضاء»، حسب «وام».
يشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تأسست في الرباط في 25 سبتمبر/أيلول 1969، وتضم 57 دولة ذات غالبية مسلمة.
ورغم أن المنظمة تصف نفسها بأنها «الصوت الجماعي للعالم الإسلامي»، لكنها على أرض الواقع لا تحظي بصوت مسموع على الساحة الدولية، ولا تلعب دورا فاعلا في علاج العديد من الأزمات التي يشهدها العالم الإسلامي.