أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن العملية الانتحارية التي استهدفت تجمعا لمجندين جدد في أحد المعسكرات بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرقي اليمن).
ونقلت «وكالة أعماق» عن بيان لتنظيم «الدولة الإسلامية» قوله «إن استشهاديا فجر نفسه في مبنى تابع لقوات الأمن».
وقال البيان: «إن أحد أعضاء التنظيم قام بتفجير حزامه الناسف وسط تجمع لمرتدي عناصر الأمن داخل مبنى (النجدة) في منطقة (فوة) بمدينة المكلا مما أسفر عن هلاك نحو 40 مرتدا وإصابة العشرات».
وكان أكثر من 30 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح جراء تفجير انتحاري وقع عند بوابة معسكر النجدة أثناء تسجيل الجنود الجدد من أبناء المكلا.
وذكرت مصادر صحفية أن عملية انتحارية أخرى استهدفت مدير أمن حضرموت العميد «مبارك العوبثاني» أمام بوابة مكتبه، وأدت إلى مقتل عدد من مرافقيه.
ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه هذا الأسبوع يستهدف قوات الأمن في المكلا، ويعلن «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عنه، إذ شن هجوما على معسكر للجيش في منطقة خلف عند الأطراف الشرقية للمكلا، أودى بحياة 15 جنديا على الأقل.
وطرد تنظيم «القاعدة» من المكلا ومناطق محيطة بها في 24 أبريل/نيسان، إثر عملية واسعة للقوات الحكومية وقوات خاصة سعودية وإماراتية منضوية في إطار التحالف بقيادة الرياض.