وكالات – الخليج الجديد

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب والمنعقدة في مقرها الصيفي بجدة، أمس الإثنين حكما بإعدام إثنين والمؤبد لثالث على خلفية إتهامهم  بـ«زعزعة الأمن» وتشكيل مجموعة «إرهابية» في بلدة العوامية بمحافظة «القطيف» ذات الكثافة الشيعية، شرق المملكة.

كما وجهت لهم تهم «الإفساد والإخلال بالأمن» و«إطلاق النار على مركز شرطة العوامية» و«إلقاء قنابل المولوتوف على عدد من السيارات الأمنية» و«المشاركة بالمظاهرات في العوامية وترديد الهتافات المناوئة للدولة». وكذلك التستر على الاجتماعات التي كانت تتم بين ما وصفتهم المحكمة بـ«المطلوبين أمنيا» والتستر على مكان اختبائهم.

وقرر المدعي العام الاعتراض على الحكم بالسجن 25 عاما، ويُشار إلى أن هذه الأحكام قابلة للاستئناف خلال مهلة ثلاثين يوما.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض قد أصدرت  في شهر فبراير/شباط الماضي أحكاما بالسجن تتراوح بين ست سنوات وعشرين سنة على سبعة شبان أدينوا بالتظاهر و"ترديد الهتافات المناوئة للدولة" في منطقة القطيف، ذات الكثافة الشيعية، في شرق المملكة العربية السعودية.

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب بالسعودية، حكما يعد هو الأول من نوعه على معتقلي أحداث القطيف. ويقضي الحكم بإعدام الشاب العشريني «رضا الربح»، نجل الداعية «جعفر الربح»، وذلك بتهمة إطلاقه النار على دورية أمنية في شرق المملكة، حسبما أفاد مصدر رسمي الثلاثاء 27 مايو/أيار.

يذكر أن هذه الأحكام على خلفية أحداث «القطيف» تأتي عقب عدة أحكام بذات القضية، حيث صدر أواخر مايو/أيار الماضي حكما بإعدام متهمين اثنين منهم «رضا الربح» نجل الداعية «جعفر الربح»، فضلا عن قرار المحكمة الجزائية المختصة بالرياض في فبراير/شباط الماضي الذى قضي بالسجن علي 7 شبان تتراوح مددهم بين ست سنوات وعشرين.

وكانت محاكمات «القطيف» قد بدأت في ربيع 2013 ضد عدد من المتهمين بتهم المشاركة في أعمال عنف وشغب في منطقة «القطيف»، تزامنا مع احتجاجات البحرين والتي اتخذت منحيا تصاعديا فى 2012، أدت لسقوط نحو 20 قتيلا.