محاولة فاشلة لاغتيال أمير المنطقة الشرقية بالسعودية أثناء الاحتفال بالعيد الوطني

الأربعاء 24 سبتمبر 2014 07:09 ص

تداول نشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس خبر محاولة اغتيال أمير المنطقة الشرقية بالقطيف الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز» أثناء مشاركته في احتفالات العيد الوطنى الـ84 للمملكة.

وأكدوا أن رجال الأمن السعودي طاردوا المجهولين الذين اطلقوا النار على موكب الأمير وسط القطيف مساء أمس، فيما أكد أخرون مشاهدتهم للإرهابين الذين أطلقوا النار وفروا هاربين.

وشهدت القطيف تظاهرات عدة منها تظاهرات الخميس 3 مارس/آذار عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك.

وتنتقد حالة حقوق الإنسان في القطيف من قبل منظمة هيومن رايتس ووتش حيث تقول المنظمة بأن هناك تمييز منهجي ومعاملة عدوانية بحق المواطنين الشيعة ككل.

والمنطقة الشرقية هي موطن معظم المسلمين الشيعة بالسعودية. ويشكلون أقل من 15% من السكان، ويدعي كثيرون أنهم يعانون تمييزا طائفيا. بدأت المظاهرات في السعودية أوائل 2011، عندما طالب المتظاهرون بالإفراج عن تسعة رجال، احتُجِزوا سنوات دون محاكمة.

لكن في ظل هذا النظام الملكي المحافظ، نادرا ما يسمح بالمعارضة، وخلال ثلاث سنوات من الاحتجاجات، قُتل 20 شابا، ومئات أخرى جُرحوا أو سُجنوا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

القطيف المنطقة الشرقية السعودية الشيعة

ملف "القطيف" لم يغلق بعد: الحكم بإعدام إثنين والمؤبد لثالث

الانتفاضة الخفية في السعودية

السعودية تصدر أول حكم بالإعدام في أحداث القطيف

السعودية: الأمريكيان المستهدفان يعملان بشركة خدمات دفاعية أمريكية