سخر نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من دعوى قضائية سعودية، أقامها زوج ضد زوجته، بسبب «عضة».

وكانت صحف سعودية، نقلت اليوم، أن المحكمة الجزائية بجدة، تنظر دعوى أقامها زوج ضد زوجته، اتهمها فيها بـ«عضه وضربه وجلده بالعقال وإصابته في الصدر والذراعين والساقين»، فيما رفضت الزوجة الدعوى، مبررة فعلتها بأن زوجها ضربها وطردها من منزل الزوجية.

وتحت وسم «زوجة تعض زوجها»، تفاعل النشطاء بقرابة 50 ألف تغريدة، جعل الوسم يحتل المركز الأول في عدد من الدول العربية، والمركز الثاني عالميا، بين الوسوم الأكثر مشاركة.

سخر النشطاء من هذا التصرف، فكتب «محمد»: «ومن الحب ما عض»، ليرد عليه «بتاع جاز»: «ومن الحب ما ضرب».

وأضاف «مشاعل»: «يا ساتر ليش؟ من زود المحبة تبغى تأكله يعني ولا كيف»، وتابع «فيصل العطوي»: «جيبوها لسواريز».

وغرد «مداوي»: «لا ويجونك في تويتر.. ملكة الحنان وموطن النعومة.. يا حليل الرجال وسلامتكم».

وتسائلت «ذهب»: «عضته من وين»، واتفق معها «حسان»: «لابد من معرفة مكان العضة حتى نعرف السبب.. وبالتالي نقترح الحل».

«جابر» كتب: «تخيل تدفع مهر ورموشها شبر بالعرس.. وتروحون الفندق وجو وسهرة وتقعدك الصبح تنبح عليك وتعضك! ».

وأضافت «فاطمة»: «أحياناً تنقلب الحياة الزوجية إلى معركة، لا بد أن يخرج كل منهما منتصرا.. فتتحول الحياة إلى حلبة مصارعة.. البقاء يكون فيها للأقوى».

وأعلن «زكتي» عن «بدء دورة فنون الدفاع عن النفس للأزواج.. في أقل من دقيقه تعلم كيف تنهي زوجتك»، وهو ما تبعته «أكاديمية المحترفين» بالإعلان عن دورات للكاراتيه والكونغ فو والتايكندو.

وتسائل «مهنا الزهراني»: «والزوج طيب شو سوا؟»، بينما قالت «ملك»: «يستاهل».

وغردت «هالة»: «معقولة فيه بنات بذا الوحشية.. هذي مكانها حديقة الحيوان»، بينما قالت «وفا»: «الوسيلة الأخيرة لنا لدفاع عن النفس».

يشار إلى أن دراسة، نشرتها صحيفة «القبس» الكويتية، قالت إن 35% من نساء الكويت شعرن بالمتعة بعد ضربهن وتعذيبهن لأزواجهن.

ونشرت صحيفة «الوطن» السعودية، قبل سنوات، أن المرأة السعودية ليست ببعيدة عن العنف، فقد دخلت على الخط كما يقال، عندما قدمت الصحيفة اعترافات لعدد من الزوجات بأنهن يعتدين بالضرب على أزواجهن، مشيرةً إلى تنوع آلات الضرب فمنهن من تضرب زوجها بالمقلاة وأخرى تؤدبه بالخيزران وثالثة تنتقم منه بسبب ما أوقعه والدها علي والدتها من اعتداءات وهى صغيرة.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، كشف تقرير صادر عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، تلقّيها 44 بلاغ عنف أُسري ضد الرجال، وذلك في ثماني مدن رئيسية في السعودية.

وأفاد التقرير السنوي للجمعية، بأن الرياض شهدت النسبة الأعلى بنحو 14 بلاغاً، تليها مدينة جازان بمجموع 13 بلاغاً، ثم الدمام بثمانية بلاغات، لتأتي المدينة المنورة بخمسة بلاغات، إضافة إلى حالتين في مكة المكرمة، وتساوت جدة ومنطقة عسير بحالة واحدة لكل منهما.