أمير الرياض يلتقي سفير جزر المالديف بالمملكة بعد يوم من قطع العلاقات مع طهران

الأربعاء 18 مايو 2016 08:05 ص

استقبل الأمير «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز»، أمير منطقة الرياض، في مكتبه بقصر الحكم الأربعاء، سفير جمهورية المالديف لدى المملكة «عبدالله حميد»، وجرى خلال الاستقبال مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء اللقاء بعد يوم من إعلان المالديف قطع علاقاتها مع إيران، وقالت الحكومة المالديفية إن القرار جاء بسبب قيام إيران بزعزعة الاستقرار والأمن في منطقة الخليج.

وقال وزير الخارجية في بيان رسمي إن الأعمال التى تقوم بها إيران تحول دون «إقرار السلام والأمن في منطقة الشرق الاوسط».

واعتبر البيان أن الاستقرار في منطقة الخليج يؤثر بالضرورة على الاستقرار والأمان في جزر المالديف التى تقع في المحيط الهندي أقصى جنوب غربي شبه الجزيرة الهندية.

وتعهدت السعودية مؤخرا بتقديم 50 مليون دولار معونة لجزر المالديف تخصص لبناء مشروع سكني يتم تنفيذه عبر الجيش المالديفي.

كما ترغب الحكومة المالديفية في الحصول على معونة أخرى من الرياض تبلغ 100 مليون دولار لتوسيع المطار الدولي الرئيسي (مطار ماليه الدولي).

ودشنت المالديف علاقاتها الديبلوماسية مع إيران عام 1975 رغم ان البلدين لم تتبادلا السفارات أو القنصليات.

واستقبل رئيس جزر المالديف «عبد الله يمين» الشهر الماضي السفير الإيراني لمنطقة جنوب المحيط الهاديء والذي يقيم في العاصمة السريلانكية كولومبو.

وبعد اللقاء أعرب يمين عن أمله في توطيد العلاقات بين بلده وإيران مشيرًا إلى ان بلاده التى يقطنها نحو 350 ألف مسلم سني قد تبدأ باستيراد النفط من إيران.

فيما تعهدت السعودية مؤخرا بتقديم 50 مليون دولار معونة لجزر المالديف تخصص لبناء مشروع سكني يتم تنفيذه عبر الجيش المالديفي.

كما ترغب الحكومة المالديفية في الحصول على معونة أخرى من الرياض تبلغ 100 مليون دولار لتوسيع المطار الدولي الرئيسي «مطار ماليّه الدولي».

كانت الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، والتي تعاني من اضطرابات سياسية، أقامت علاقات دبلوماسية مع إيران في 1975، رغم عدم وجود سفارة أو قنصلية لأي من البلدين في الآخر. بحسب الوطن المصرية.

وفي يناير قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد احراق سفارتها وقنصليتها في الجمهورية الإسلامية، في احتجاجات غاضبة على إعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.

قال الباحث الأكاديمي والخبير في الشأن الإيراني الدكتور «محمود الريان»، في تصريحات خاصة ل«ـسبوتنيك»، إن بيان وزارة خارجية المالديف قال إن الاستقرار في منطقة الخليج يؤثر على الاستقرار والأمان في جزر المالديف، ولكنه في الواقع يقصد أن الاستقرار يعني استمرار ضخ المساعدات الخليجية، وخصوصاً السعودية إلى البلاد.

ورجح الأكاديمي المتخصص في الشأن الإيراني، أن يكون رئيس المالديف «عبدالله يمين» تلقى تهديدات من دول خليجية، وعلى رأسها السعودية، بقطع المعونات التي تمد بلاده بها، خاصة أن السعودية كانت تعهدت منذ نحو شهرين بمنح جزر المالديف منحة تقدر بـ50 مليون دولار، من المفترض تخصيصها لمشروع أبنية سكنية، سينفذها الجيش المالديفي.

وأكد أنه من الطبيعي في هذه الظروف أن تستجيب المالديف للضغوط وتعلن عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، خاصة أن هناك توجه لدى الحكومة المالديفية لمخاطبة الرياض لطلب منحة أخرى تقدر بـ100 مليون دولار إضافية، لتخصيصها لمشاريع قومية.

وأُنشأت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وجزر المالديف خلال فترة رئاسة الرئيس المالديفي السابق «مأمون عبد القيو  الذي حكم البلاد لمدة ثلاثة عقود استمرت حتى العام 2008 تطورت هذه العلاقات بين البلدين بعد زيارة قام بها الملك  «سلمان بن عبد العزيز»، حينما كان وليًا للعهد آنذاك في شهر فبراير عام 2014 إلى جمهورية المالديف في يوم الخميس 18 مارس /آذار  2015 وافقت السعودية على فتح سفارة للمملكة لدى جمهورية المالديف، وذلك حسب بيان مشترك صدر في ختام مباحثات بين الملك «سلمان بن والرئيس المالديفي «يمين عبد القيوم».

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

جزر المالديف السعودية إيران أمن مشترك قطع العلاقات مع إيران منح معونات

وزير الإعلام البحريني يعلن أن المنامة ستشرع في خطوات لتفعيل قطع العلاقات مع إيران

جيبوتي تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية

حكومة «هادي» تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران

العاهل السعودي يستقبل رئيس المالديف في مطار الملك خالد بالرياض

بعد وقف اتفاقيات تجارية مع إسرائيل: جزر المالديف تجمع أموالا لتقديم مساعدات إنسانية لغزة

الكويت توقع اتفاقية مع المالديف لزيادة حجم التبادل التجاري