قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» تحدث هاتفيًا، أمس الأربعاء، مع الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بشأن الحرب في سوريا والجهود الرامية لهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأضاف البيان أن «أوباما» أشار إلى أهمية التعاون الدولي للحفاظ على وقف العمليات القتالية في سوريا وإحراز تقدم بشأن انتقال سياسي في البلاد من خلال التفاوض.
وقال البيت الأبيض إن الزعيمين اتفقا على أهمية مواصلة الجهود لإضعاف وهزيمة الدولة الإسلامية وشل قدرة التنظيم المتشدد على تنفيذ هجمات في تركيا وأوروبا وأماكن أخرى.
وكان «أردوغان» قد أعلن في 11 من مايو/ آيار الجاري إن قوات بلاده قتلت نحو 3 آلاف من مسلحي التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم «الدولة الاسلامية» في سوريا والعراق، مصرًا على أنه ما من دولة أخرى بذلت ما بذلته تركيا في هذا المجال. بحسب بي بي سي عربي.
ودان «أردوغان» في كلمة القاها امام القادة العسكريين لدول البلقان المجتمعين في انقره الدول التي تتهم تركيا بمساندة التنظيم المذكور واصفا هذه الاتهامات «بالخسيسة».
وقال الرئيس التركي ايضًا «هناك من تصرفوا بخسة بتصويرهم تركيا كدولة تدعم «داعش». لا توجد دولة في العالم تخوض الصراع كما نخوضه».
من جانب آخر، قالت تركيا إنها بحاجة الى مساعدة أكبر من حليفاتها في الغرب في قتال «الدولة الاسلامية»، وعلى وجه التحديد في المنطقة المحاذية للحدود السورية قرب مدينة كيليس التي ما برحت تتعرض لقصف صاروخي من اراض يسيطر عليها التنظيم في سوريا منذ عدة اسابيع.
من ناحية أخرى كان الرئيس الأمريكي شدد الرئيس على ضرورة تواصل الدعم الأوروبي في الحرب الحالية على الإرهاب. ذلك أثناء زيارته لألمانيا في 25 من أبريل/ نيسان الماضي.
وقال «نحن بحاجة إلى المزيد من الدول للمساعدة في الحملة الجوية ضد داعش»، مشددا على عدم التراجع عن الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في سوريا. وأضاف إن «عناء الشعب السوري يجب أن ينتهي وهذا يتطلب عملية انتقالية».
وأكد الرئيس الأمريكي، أنه وافق على إرسال ما يصل إلى 250 جنديا أمريكيا إضافيا إلى سوريا، بينهم قوات خاصة، لتدريب القوات المحلية ومساعدتها في قتال تنظيم داعش».