«صالح» يهاجم السعودية و«الإخوان» و«هادي» ويؤكد على شرعية «بحاح»

السبت 21 مايو 2016 04:05 ص

قال الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، إن نظام «آل سعود» وجد من يبرر له عدوانه على اليمن من أبناء اليمن نفسها الذين باعوا ضمائرهم وأغراهم المال وأفقدهم بصيرتهم الوطنية، واختاروا طريق العمالة والارتهان باسم الشرعية الزائفة، على حد تعبيره.

وأضاف «صالح» في خطاب له في الذكرى السادسة والعشرين للوحدة نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أولئك العملاء في تنظيم الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) المرتبطين بأوثق العلاقات مع أعداء الأمة ومع أجهزة الاستخبارات الأجنبية، والذين وقفوا ضد الوحدة وتآمروا عليها منذ الوهلة الأولى لقيامها، وأصدروا الفتاوى الشرعية التي أباحت دماء اليمنيين وانتهاك أعراضهم وحرماتهم ونهب ومصادرة ممتلكاتهم، أو أولئك المتنطعين من بقايا الناصريين والاشتراكيين ومن في شاكلتهم الذين كانوا -ولازالوا- مرتهنين للخارج»، وفق قوله.

وتابع: «إننا على يقين كامل بأنه مهما استمر التآمر على وطن الحكمة والإيمان فإن اليمنيين بصمودهم وثباتهم وشجاعتهم قادرون على إفشاله وعلى تلقين الأعداء الدروس المريرة وإلحاق الهزائم المنكرة بهم ليس بما يملكونه من القوة العسكرية التي دمرها العدوان، وإنما بعزيمة الرجال الرجال وإصرار كل اليمنيين على التصدي ومواجهة العدوان من أجل أن يعيشوا أحرارا».

وانتقد «صالح» ما وصفها بالأساليب الدنيئة التي لجأ إليها (العدوان وقوات الاحتلال) من خلال دفعهم لبعض عملائهم في عدن وبعض المحافظات الجنوبية والشرقية للقيام بترحيل أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في جنوب الوطن سواء للعمل أو للسكن، ومصادرة ممتلكاتهم وأموالهم.

وهاجم «هادي» قائلا: «موافقة هادي ومباركته ما هي إلا فصل من فصول مؤامرة تمزيق الوطن، مشيرا إلى أن  تلك الممارسات ما هي إلا فقاعات هوائية سرعان ما تتبخر ولن تؤثر على وحدة الشعب اليمني وتمسكه بها، لأنها راسخة وباقية ولن تكون رهنا لأمزجة شخص أو أشخاص أو فئة أو حزب أو جماعة».

وقال إن مشاورات السلام الجارية في دولة الكويت لا يراد منها إلا أن تكون مضيعة للوقت من خلال عرقلة وفد الرياض لمجريات المشاورات التي توجه مسارها وتتحكم فيها رؤى من يقود (تحالف العدوان) على اليمن.

وأشار إلى أن «هادي» استلم السلطة كاملة وكل مفاصل الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية دون استثناء، وباشر ممارسة مهامه الرئاسية متحالفا مع «الإخوان المسلمين» و«القاعدة» وبقية الأحزاب والجماعات السياسية بما فيهم «أنصار الله الحوثيين» الذين اختلف معهم أخيرا وقدم استقالته ورحل إلى عدن وترك لهم العاصمة والدولة والذين أصبحوا بعد مغادرته هم السلطة الفعلية.

وقال «إذا كانت هناك أي شرعية فهي للحكومة التي يرأسها خالد بحاح بموجب تشكيلها الأول والذي بموجبه نالت ثقة ممثلي الشعب في مجلس النواب».

وحمل «صالح» المبعوث الأممي إلى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ أحمد» مسؤولية أخلاقية وتاريخية وقانونية قال إنها تحتم عليه وضع «مجلس الأمن الدولي» وأمين عام «الأمم المتحدة» على حقيقة ما يجري في مشاورات الكويت للسلام من تسويف وعرقلة وتهرب، وكذلك صورة ما يجري في اليمن بحيادية تامة، وإبلاغهم بمضمون مناشدة الشعب اليمني لإنقاذه من العدوان والحصار، والابتعاد عن شخصنه الأمور، ووضع حد لعمليات قتل الشعب اليمني من أجل سلطة شخص فقد شرعيته الممنوحة له من الشعب لفترة محددة، وأن يتحمل «مجلس الأمن الدولي» مسؤوليته القانونية والأخلاقية بالتخلي عن صمته المشرع للحرب والعدوان على اليمن، وفي إلغاء العقوبات على الأشخاص والمساعدة على إنجاح مشاورات السلام في الكويت.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

اليمن علي عبدالله صالح عبدربه منصور هادي الإخوان الملسمين الحوثيين خالد بحاح آل سعود إسماعيل ولد الشيخ أحمد

قوات «صالح»: الصاروخ الباليستي كان ردا على غارات التحالف

فيديو.. «عسيري»: نعلم أين ينام المخلوع «صالح» ونؤكد تعاونه مع «القاعدة»

«صالح»: أتحدى العالم أن يثبت دعم إيران لنا في الحرب اليمنية

«هادي» يتهم «الحوثيين» و«صالح» بعدم الجدية قي تحقيق متطلبات السلام

صحيفة إماراتية: اتصالات «الأحمر» في اليمن تفكك تحالفات «صالح»

حاكم الشارقة يهاجم «علي عبدالله صالح» ويصفه بـ«الفارسي» الأصل