نفت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالكويت ما نشرته إحدى الصحف المحلية حول إعداد «حزب الله» وقوات الحشد الشعبي العراقي (شيعية) مخططا لتنفيذ تفجيرات إرهابية في شهر رمضان.
وأكدت الإدارة في بيان لها الأحد نشرته وكالة الأنباء الكويتية أن كل ما نشر من تفاصيل عن ذلك غير صحيح على الإطلاق جملة وتفصيلا، وأن كافة أجهزة الأمن تواصل القيام بمسؤولياتها وواجباتها وتتخذ من الوسائل والتدابير الاحترازية بما يضمن أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
ودعت الجميع إلى توخي الحرص في عدم نشر هذه الأخبار المختلقة والانسياق وراء تلك الأخبار المزعومة حتى لا تلقي بظلالها على أمن واستقرار الوطن والمواطنين.
وأشارت الإدارة إلى أن وزارة الداخلية تحرص دائما على تواصلها الدائم والمستمر مع الجميع لاطلاعهم على كافة المستجدات الأمنية ان وجدت أولا بأول.
وكانت صحيفة السياسة الكويتية قد ذكرت السبت أنها تلقت معلومات من مصادر أمنية رفيعة المستوى، تفيد بتلقي الأجهزة الأمنية معلومات سرية، عن إعداد «حزب الله» المدعوم إيرانياً، مخططات لتنفيذ تفجيرات إرهابية في الكويت خلال شهر رمضان المقبل، بالتعاون مع قوات الحشد الشعبي.
وأشارت إلى أن الأجهزة المعنية في الكويت أخذت المعلومات على محمل الجد، وقالت إنها بدأت سلسلة من التحريات والمتابعة الأمنية الدقيقة، لضبط الخلايا التي أوكل إليها تنفيذ الهجمات سواء تلك الموجودة في الكويت أو خارجها.
وأفادت أن «حزب الله» تمكن من تجنيد عدد من الخلايا والعناصر من المقيمين بصورة غير قانونية، مشيرةً إلى البدون (عديمي الجنسية)، وذلك عن طريق عراقي متقاعد من الجيش الكويتي يدعى (ع، م، ع) ونجله المنتمي للحشد الشعبي.
ووصفت الصحيفة المخطط بالشيطاني وقالت إنه يعد له منذ فترة طويلة، حيث توجد غرفة عمليات في منطقة السماوة العراقية، وأشارت إلى أن هذه الغرفة أعدت خرائط، وإحداثيات بمواقع المعسكرات والمقرات الحكومية والمطارات ومنشآت حساسة ومساجد.