اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بترحيب مجلس التعاون الخليجي وكندا، بالتوقيع على مذكرة تفاهم تقضي بتنظيم آليات الحوار الاستراتيجي بين المجلس والحكومة الكندية.

وأشارت إلى طلب مجلس الشورى، لوزارة التعليم، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد فرص وظيفية لخريجي وخريجات كليات المجتمع، في الوقت الذي أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن إجمالي البلاغات التي وردت للجمعية بلغت 8307 شكاوى من مختلف الجنسيات، خلال العام الماضي.

وأبرزت الصحف تقدم 12 مكتب استقدام بالمنطقة الشرقية، بطلب إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للحصول على رخصة تأجير العمالة المنزلية، وسط إجراء وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تعديلات على أنظمة إعداد تقارير الأداء السنوية، والعلاوات الدورية، والترقيات، للعاملين في منشآت القطاع الخاص.

علاقات خليجية كندية

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي اهتمت باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، في مكتبه بقصر السلام في جدة، أمس، «ستيفان ديون» وزير خارجية كندا، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.

كما عقد الأمير «محمد بن نايف»، ولي العهد السعودي، محادثات مع وزير الخارجية الكندي في جدة، تطرقت إلى العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.

كما رحب مجلس التعاون الخليجي وكندا، بالتوقيع على مذكرة تفاهم تقضي بتنظيم آليات الحوار الاستراتيجي بين المجلس والحكومة الكندية، وذلك خلال الاجتماع الوزاري المشترك الثاني الذي عقد يوم أمس بمدينة جدة.

وأشار البيان المشترك الصادر عن الاجتماع إلى اتفاق الجانبين على عقد اجتماعات سنوية مشتركة بين وزير الخارجية في كندا، ووزراء خارجية دول المجلس، والأمين العام للمجلس، يتم من خلالها التشاور بشأن القضايا السياسية والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات، على أن تعقد بالتناوب بين كندا ومجلس التعاون.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى استقبال ولي العهد، في جدة، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية «فايز السراج»، الذي وصل إلى جدة في وقت سابق الخميس، حيث بحثا معا مواضيع ذات اهتمام مشترك.

وأشارت الصحيفة، إلى ترحيب مجلس الوزراء السعودي، بالبيان الختامي للدول المشاركة في المؤتمر الدولي حول ليبيا في فيينا، وما تضمنه من إعلان الدول المشاركة دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بصفتها الحكومة الشرعية الوحيدة.

إشادة بالرؤية السعودية

ونقلت الصحيفة، عن رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى السعودية «تيم كالين»، عن إعجابه بالإصلاحات التي قام بها المسؤولون في المملكة خلال الأشهر الماضية.

وأكد أن «رؤية السعودية 2030» ستسهم في تنويع الاقتصاد السعودي والحد من الاعتماد على النفط، وتقوية القطاع الخاص، وطرح بعض المشاريع للخصخصة، وإقامة مشروعات شراكة بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق إصلاحات في السياسات النقدية والمالية بما يعزز الشفافية والمساءلة.

كما اهتمت الصحيفة، بعقد وزراء المالية بدول الخليج، اجتماعًا استثنائيًا اليوم بمقر الأمانة العامة للمجلس في العاصمة السعودية الرياض، ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقد للجنة التعاون الخليجي المالي والاقتصادي.

وينتظر أن يتناول الاجتماع عددًا من الموضوعات أبرزها التوصيات المرفوعة من الاجتماع المشترك للجنة وكلاء وزارات المالية وهيئة الاتحاد الجمركي، ولجنة رؤساء ومديري الإدارات الضريبية بشأن مشروعي الاتفاقيتين الموحدتين لضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية لدول مجلس التعاون.

كما سينظر الاجتماع في التوصيات المتعلقة بإنشاء مركز معلومات ضريبي في الأمانة العامة لمجلس التعاون لمتابعة المعلومات المتعلقة بالتوريدات البينية وتبادل هذه المعلومات بين الجهات الضريبية المختصة في دول المجلس، إضافة إلى مناقشة مقترحات مقدمة من دول المجلس حول تفعيل التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.

وظائف الخريجين

صحيفة «الجزيرة»، اهتمت بطلب مجلس الشورى، لوزارة التعليم، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد فرص وظيفية لخريجي وخريجات كليات المجتمع.

وقال مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور «يحيى بن عبد الله الصمعان»، إن المجلس طالب بتفعيل مكاتب الخريجين في الجامعات، وتضمين تقارير وزارة التعليم المقبلة، معلومات مفصلة عن مخرجات الجامعات، ونسب توظيف الخريجين في كل تخصص.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول بالصندوق العقاري، قوله إن قوائم الانتظار الحالية للمتقدمين للقروض تحتاج إلى 25 عامًا.

وقال المصدر إن إقراض 450 ألف مواطن ومواطنة يمثلون قائمة الانتظار الحالية يتطلب 212 مليار ريال، مؤكدًا أن هناك ضغوطًا داخل الصندوق بسبب عدم القدرة على حل معضلة الانتظار.

إلى ذلك، رأس معالي وزير الخارجية «عادل بن أحمد الجبير»، وفد المملكة المشارك في قمة العمل الإنساني الأولى، التي دعت لها الأمم المتحدة، وتستضيفها مدينة اسطنبول التركية.

ويشارك في القمة العالمية، التي بدأت أمس، وتستمر لمدة يومين، الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، وعدد من قادة وزعماء دول العالم، وتهدف إلى حشد الالتزام من جميع الأطراف والقطاعات للعمل من أجل منع الصراعات وإنهائها وحماية المدنيين في كل مكان.

كما نقلت الصحيفة، عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد الفالح»، تأكيده أهمية ألا يقتصر القطاع الصناعي في المملكة على تلبية الطلب المحلي.

وقال إن «مراكز الطلب الرئيسة في المملكة ستكون ملتزمة بتشجيع الصناعات الوطنية عبر نماذج تعتمد فلسفة التكامل بين القطاعات، ونسعى ألا تكون الصناعات الوطنية محدودة بتلبية الطلب المحلي بل نعمل ليكون لها نصيبٌ من الطلب العالمي عبر بلورة سياسات مشجعة لتمويل وتسهيل الصادرات».

وتابع: «أطلقت أرامكو، ديسمبر/ كانون الأول الماضي، برنامجِ تعزيزِ القيمةِ المُضافةِ الإجماليةِ لقطاع التوريد (اكتفاء)، في إطار السعي لجذب استثمارات الشركات الدولية إلى المملكة لتعزيز المحتوى المحلي في سلسة القيمة لديها، ونتطلع إلى خطط الشركات والقطاعات الأخرى لأن يكون لها مبادرات مشابهة قريبا».

استشهاد جندي

واهتمت صحيفة «عكاظ»، بتصريح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، الذي قال إنه «عند الساعة الخامسة والنصف من صباح الاثنين، تعرضت دوريتا حرس حدود لانفجار لغم، وهما تؤديان مهامهما الأمنية على الطريق المخصص لسيرها بمحاذاة حدود المملكة بقطاع الدائر بمنطقة جازان، مما نتج عنه استشهاد الجندي أول محمد أبوطالب حلوي، وإصابة ثلاثة من زملائه ونقلهم إلى المستشفى».

فيما كشف تقرير للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن إحصاءات للعام الماضي، أن إجمالي البلاغات التي وردت للجمعية بلغت 8307 شكاوى من مختلف الجنسيات، توزعت بين إدارية ضد جهات حكومية وعمالية وقضائية وعنف أسري وسجناء وعنف ضد الطفل وأحوال شخصية ومدنية.

وتصدرت قضايا الأحوال المدنية القائمة بـ6252 شكوى، وبلغت الشكاوى الإدارية ضد الجهات الحكومية 476 بلاغا لتحل في المرتبة الثانية، تليها القضايا الجنائية بـ422 شكوى ثم العنف الأسري 259 شكوى، والقضايا العمالية 214 شكوى، ثم العنف ضد الأطفال 154 شكوى، تليها الأحوال الشخصية بـ151 شكوى، ثم الشكاوى القضائية بـ37 شكوى.

فيما توزعت بقية الشكاوى التي بلغت 306 على قضايا أفراد وشركات مثل المنازعات وقضايا تخص مقدمي الخدمة في القطاع الخاص ومطالب بتنفيذ حكم قضائي أو التعويض عن أخطاء طبية وتلوث بيئي وملاحقة غير نظامية.

ونقلت الصحيفة عن المشرف العام على اقتصاديات الصحة في وزارة الصحة «عقاب مناحي عبود»، قوله إن الآلية الجديدة التي اعتمدتها الوزارة لتطبيق الخدمات الصحية بمقابل في مراكز الرعاية الصحية الأولية تستهدف حاملي بطاقة التأمين من المواطنين والمقيمين.

وأوضح أن تقديم الخدمات الصحية في المراكز بمقابل يستهدف 10 ملايين شخص، منهم سبعة ملايين مقيم وثلاثة ملايين مواطن يخضعون للغطاء التأميني، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت في توقيع العقود مع شركات التأمين وتم اعتماد 96 مرفقا صحيا من مجلس الضمان الصحي تمهيدا للبدء في المشروع خلال الأشهر الثلاثة القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى تقدم 12 مكتب استقدام بالمنطقة الشرقية، بطلب إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للحصول على رخصة تأجير العمالة المنزلية، وفقا للائحة التنظيمية الجديدة التي أصدرتها أخيرا.

فيما أكدت مصادر أن استقدام العمالة المنزلية السريلانكية بلغ 25 ألف ريال في السوق السوداء.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المكاتب التي تقدمت تعد باكورة للعديد من المكاتب التي ستعمد لاتخاذ خطوات مماثلة في الأيام القليلة القادمة، لافتة إلى أن هذه المكاتب تقدمت بخطابات منفصلة لمكتب الوزارة بالشرقية، مبينة أن هدف التحرك الجماعي هو الانسجام مع الآلية الجديدة، التي حددتها اللائحة الجديدة، والتي تتيح لمكاتب وشركات الاستقدام تقديم خدمة تأجير العمالة المنزلية، مبينة أن المكاتب لم تتخذ الخطوات التالية بانتظار الحصول على الموافقة المبدئية.

استثمارات صناعية

واهتمت صحيفة «الاقتصادية»، بتصريح «سيف السويدي» مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، لذي قال فيه إن «تشغيل شركات الطيران الإماراتية في السعودية تحت الدراسة متى ما سمحت الفرصة بذلك».

وأضاف «السويدي» أن سوق الطيران في المملكة من أهم الأسواق الواعدة والكبيرة في منطقة الشرق الأوسط، كما أن هناك مجالا واسعا للاستفادة من المشاريع المتاحة في السوق السعودية ونقل الخبرات من خلالها، مبينا أنه متى ما سمحت الفرصة لتشغيل شركات الطيران الإماراتية في السوق المحلية السعودية، وأثبتت الدراسات العوائد المرجوة من ذلك، سيقابلون ذلك بكل ترحيب وجدية.

في الوقت الذي أعلنت فيه كوريا الجنوبية، عن الانتهاء من أعمال التشييد في مصنع بتروكيماويات باستثمارات سعودية وكويتية وكورية جنوبية، حيث جرى الاحتفال بتدشين المصنع الجديد لإنتاج البروبيلين في مدينة أولسان على بعد 414 كيلومتر جنوب شرق العاصمة الكورية الجنوبية سيئول.

فيما كشفت الشركة السعودية للاستثمارات الصناعية، عن توقيع مذكرة تفاهم للاستثمار المشترك مع شركة «جنرال إلكتريك»، في قطاعات استراتيجية تسهم في تطوير سلاسل القيمة الصناعية المحلية في السعودية لتقدم خدماتها للسوق المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال مشاركة كبيرة من الطرفين بقيمة مليار دولار (3.75 مليار ريال سعودي) بحلول عام 2017، إضافة إلى استثمارات مجمّعة محتملة بقيمة ملياري دولار (7.5 مليار ريال سعودي) لدعم مشاريع في قطاعات الماء، والطاقة، والطيران، والتقنيات الرقمية ابتداءً أيضا من عام 2017، لتبلغ القيمة الإجمالية للعقود 11 مليار ريال.

كما أظهرت بيانات رسمية، أن عدد المصانع المنتجة في السعودية يبلغ 7011 مصنعا، بإجمالي استثمارات «رؤوس أموال» يقارب 1.1 تريليون ريال، يعمل فيها نحو 979 ألف عامل، بنهاية الربع الأول من العام الجاري.

وزاد عدد المصانع خلال عشر سنوات (من عام 2006 حتى نهاية الربع الأول 2016)، بنحو 2418 مصنعا أي بنسبة 53%، حيث كان عدد المصانع 4593 مصنعا في 2006.

وارتفع حجم الاستثمارات في المصانع المنتجة خلال السنوات العشر الماضية، بنحو 720 مليار ريال بنسبة 202%، حيث كان حجمه 356 مليار ريال عام 2006، كما زاد عدد العمالة بـ 538 ألف عامل أي بنسبة 122%، حيث كان نحو 441 ألفا في عام 2006.

تعديلات أنظمة إعداد التقارير

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى إجراء وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تعديلات على أنظمة إعداد تقارير الأداء السنوية، والعلاوات الدورية، والترقيات، للعاملين في منشآت القطاع الخاص.

حيث تضمنت التعديلات أن تُعِد المنشأة تقارير عن الأداء بصفة دورية، مرة كل سنة على الأقل لجميع العاملين وفقًا للنماذج التي تضعها لذلك، على أن تتضمن عدة عناصر هي: المقدرة على العمل، ودرجة إتقانه، وسلوك العامل، ومدى تعاونه مع رؤسائه وزملائه وعملاء المنشأة، والمواظبة. ويُقيّم أداء العامل في التقرير بالتقديرات التي تحددها المنشأة، على أن يتبع في ذلك مقياس من خمسة مستويات.

كما اهتمت الصحيفة بابتكار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عربات كهربائية مطورة، تستخدم لأول مرة، في نقل كبار السن، والمعاقين، وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك مقابل 100 ريال للكرسي المزدوج، و50 ريالا للمفرد.

وحددت الرئاسة العامة، بداية العمل بـ50عربة من هذا المشروع، خلال شهر رمضان المقبل، مشترطة التأكد من قدرة الشخص على استخدام الكرسي المتحرك.

ونقلت صحيفة «اليوم»، عن الدكتور «عثمان المنيع» مدير عام مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد «مساجد»، التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والإرشاد، استلام ما لا يقل عن 40 مسجدا استلاما نهائيا، في مختلف مناطق المملكة، خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى الاتجاه إلى وضع كاميرات لمتابعة المشاريع.

وأشار إلى حرص المؤسسة على تجهيز مرافق خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في المساجد التي بنتها المؤسسة والتي أقرتها وزارة الشؤون البلدية.

كما نقلت الصحيفة عن وزير المالية الإندونيسي «بامبانج برودجونيجورو»، قوله إن المملكة العربية السعودية انضمت إلى بلاده وتركيا والبنك الإسلامي للتنمية الذي يتخذ من مدينة جدة مقرا كعضو مؤسس محتمل لبنك إسلامي لتمويل البنية التحتية.

وقال على هامش اجتماع محافظي البنك الإسلامي للتنمية في جاكرتا، إن كلا من الأربعة قد يسهم بنحو 300 مليون دولار في المشروع مع وجود خطط تدعو لتأسيس بنكين إسلاميين إقليميين أحدهما في اسطنبول والآخر في جاكرتا.

فيما وقعت شركة «أرامكو» وشركة «برتامينا» للطاقة الإندونيسية الحكومية، الاثنين، عقد خدمات هندسية لمشروع مع «اميك فوستر ويلر»، حيث ستتولى «أرامكو» التصميم الهندسي الأساسي لتحديث مصفاة «سيلاكاب»، بوسط جاوة، بتكلفة خمسة مليارات دولار.

وقال «دوي سويتجيبتو» الرئيس التنفيذي لشركة «برتامينا» للطاقة الإندونيسية الحكومية: «أرامكو عازمة على أن تجعل مصفاة سيلاكاب الأفضل في آسيا»، مضيفا أن «برتامينا ستستحوذ على حصة تتراوح بين 55 و60% في مشروع المصفاة المشترك مع أرامكو التي ستتملك الحصة الباقية، وتستهدف الشركتان الانتهاء من تحديث المصفاة بحلول نهاية 2022».