كشفت مصادر لصحيفة «عكاظ» السعودية أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي، سيعقدون اجتماعهم التشاوري الـ 16 يوم الثلاثاء المقبل في مركز الملك عبدالله الدولي للمؤتمرات بمدينة جدة السعودية.

وتشير المعلومات إلى أن القمة الخليجية ستناقش عددا من الملفات وفي مقدمتها التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس، والأوضاع في سوريا واليمن، إضافة إلى تكثيف الجهود في مواجهة الإرهاب.

وكان العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» أكد في الاجتماع التشاوري الـ15 الذي عقد بالرياض في 16 رجب من العام الماضي، على أن المنطقة تتعرض لأطماع خارجية، وأن قرار التدخل في اليمن جاء لوقف التدهور، وأن عمليات «عاصفة الحزم» حققت أهدافها، موضحا أن عملية «إعادة الأمل» ترتكز على قرارات مجلس الأمن، وأعلن «تأسيس مركز للأعمال الإغاثية مركزه الرياض»، وأضاف «سنستمر في جهودنا لدعم اليمن بالإمكانات كافة». 

وقال الملك سلمان» في كلمة ألقاها في الاجتماع التشاوري السابق إنه حان الوقت لتطبيق مبادرة السلام العربية، ودعا الدول الكبرى لوضع قواعد صارمة تحول دون انتشار السلاح النووي، وأكد على عدم وجود أي دور لنظام «بشار الأسد» في مستقبل سوريا، مشددا على أن القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية الرئيسية والمركزية.

وأكد بيان الاجتماع التشاوري الـ15 قبل عام تقريبا على تشديد القادة الخليجيين في التعامل بكل عزم وحزم مع ظاهرة الإرهاب والحركات الإرهابية المتطرفة، وأشادوا بقدرة الأجهزة الأمنية في دول المجلس، وما حققته من عمليات استباقية لقطع دابر هذه الآفة الخطيرة، وأكدوا على أهمية التعاون بين دول العالم كافة لمحاربة ظاهرة الإرهاب، والتزام دول المجلس بالاستمرار في المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.