أدانت المحكمة الجزئية المتخصصة بالرياض، سعودياً بتهمة التنسيق والعمل على تسهيل إلحاق آخرين بالتنظيمات المتطرفة، والتواصل مع منسقيَ التنظيمات، والتستر على المنضمين إليها ومنهم شقيقه.
وبحسب الحكم، فقد أدين المتهم بالتوسط في تسليم مبلغ من المال لأحد منسقي التنظيمات المتطرفة في الخارج (يمني) من أجل تأمين بطاقات يمنية لعدد من الراغبين في السفر إلى سورية.
وكشفت المحكمة أن المدان (أطلق سراحه سابقاً) تستر على عدد من الأشخاص علم عن سعيهم للسفر إلى مناطق الصراع بهدف المشاركة في القتال، وعدم الإبلاغ عنهم، إضافة إلى نقله أحدهم بسيارته الخاصة من مدينة بريدة إلى مطار الملك خالد بمدينة الرياض من أجل سفره لمناطق الصراع.
كما ثبت لدى المحكمة تخزين المدعى عليه مستندات صوتية ونصية مناوئة للدولة على (ذاكرة رقمية) صادرة عن «تنظيم القاعدة»، تدعو إلى القتال داخل المملكة وتمجد الهالكين من أفراد الفئة الضالة، إضافة إلى وجود أناشيد وكلمات لقادة التنظيم تحث على الخروج للقتال في مناطق الصراع والاحتفاظ بها. بحسب المحكمة.
وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً تعزيرياً بسجن المتهم سبعة أعوام من تاريخ توقيفه ومصادرة هاتفه المحمول المضبوط بحوزته، إضافة إلى منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه.
يذكر أن محكمة سعودية أصدرت حكماً، قبل قرابة أسبوع، يعد الأول من نوعه بالسجن على امرأة بتهمة مبايعة «الدولة الإسلامية».
وأصدرت المحكمة حكما بالسجن لمدة 6 سنوات على طالبة الدراسات العليا «أم أويس»، التي تبلغ 27 عاما من العمر، بتهمة الضلوع في أنشطة إرهابية.
وبحسب مصادر صحفية فإن الطالبة، التي كانت تحت تأثير خالها، المحكوم عليه بالسجن 8 أعوام لانتمائه إلى خلية لتنظيم «القاعدة»، أعلنت مبايعتها لزعيم «الدولة الإسلامية» أبوبكر البغدادي عبر شبكة التواصل الاجتماعي، ونشرت منشورات دعائية للتنظيم.