قال «ستيفان دي ميستورا» مبعوث الأمم المتحدة لسوريا إنه سيتم اليوم الخميس الإعلان عن موعد بدء جولة جديدة من المحادثات السورية بعد التشاور مع مجلس الأمن الدولي.
وقال «دي ميستورا» للصحفيين في جنيف «هناك شعور بضرورة استئناف المحادثات لأننا بحاجة للحفاظ على قوة الدفع».
وأضاف «لست الآن في وضع يتيح لي إبلاغكم بموعد الإعلان عنها. لكني سأكون في وضع يتيح لي ذلك بعد أن أطلع مجلس الأمن وأتشاور معه عصر اليوم».
وقال بعد الاجتماع الأسبوعي للجنة الأممية المكلفة بتوصيل المعونات الإنسانية في سوريا، «الكثير من المدنيين عرضة للمجاعة»، مضيفا أن الوضع في مناطق داريا والمعضمية والوعر «حرج للغاية».
وقال «دي مستورا»: «الأطفال في هذه المناطق يفتقرون بصورة حادة للغذاء وسيلقون حتفهم إذا لم نصلهم».
ولجأت الأمم المتحدة إلى إسقاط المعونات المواد الغذائية من الجو حتى تتمكن من الوصول إلى 110 الف شخص يحاصرهم تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة دير الزور، وتبحث إلقاء المعونات من الجو في المناطق التي تحاصرها القوات الحكومية ولا تسمح بدخولها.
وقال «يان إغلاند» المستشار الإنساني لـ«دي ماستورا» إن وصول الإغاثة أصعب بكثير مما كان مأمولا.
وأضاف «إغلاند»: «إن الأمم المتحدة كانت تأمل في وصول الإغاثة إلى مليون شخص من المحاصرين في المناطق التي يتعذر الوصول إليها في شهر مايو/أيار، ولكن الإمدادات لم تصل إلا إلى 160 ألف شخص».
وقال «دي مستورا» إن عمليات إسقاط المعونات جوا في حاجة إلى موافقة الحكومة، ولكنها إذا لم توافق على ذلك فإنه يتوقع أن تجد الولايات المتحدة وروسيا وسيلة لوصول المعونات للجميع.