اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بتغيب الوفد الإيراني المكلف ببحث ترتيبات حج الإيرانيين مع الجانب السعودي، عن حضور اجتماع توقيع الاتفاق، دون أسباب.

ونقلت الصحف أنه لا نية للمملكة في تغيير سياسة سعر الصرف الحالية، بينما تمثل سوق المال في المملكة 55% من الناتج المحلي، في الوقت الذي قدرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، حجم الإنفاق على الاتصالات في السعودية بأكثر من 120 مليار ريال خلال 2015.

كما أشارت إلى أن «أرامكو» السعودية حققت مستويات قياسية في إنتاج النفط ومعالجة الغاز العام الماضي، في الوقت الذي كشفت «سابك»، عن توجه مستقبلي لإطلاق شراكات مع شركات عملاقة ومتخصصة بهدف إقامة صناعات تحويلية في المملكة.

وأبرزت الصحف، سعي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى زيادة نسبة التوطين، مستهدفة نسبة 35%‏ في عام 2020، فيما شهد معرض لقاءات الإلكتروني السابع، تسجيل 35 ألف باحث عن العمل.

غياب وفد إيران للحج

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى تغيب الوفد الإيراني المكلف بحث ترتيبات حج الإيرانيين مع الجانب السعودي، عن حضور الاجتماع الذي كان مقررا عقده في مدينة جدة أمس، من أجل توقيع الاتفاق النهائي الذي يسهل لـ63 ألف إيراني أداء المناسك العام الحالي.

ونقلت عن مصادر، أن مسؤولين في وزارة الحج والعمرة السعودية انتظروا، أمس، وصول الوفد الإيراني الذي يرأسه «سعيد أوحدي» رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني، لاستكمال الاجتماع الذي بدأ أول من أمس، لكن الوفد اختفى عن الأنظار ولم يظهر طوال ساعات النهار.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الوفد الإيراني تذرع بالرغبة في أداء العمرة والسفر إلى مكة المكرمة التي تبعد عن جدة نحو 70 كيلومترا، على أن يتم عقد الاجتماع في وقت الظهيرة فور العودة من رحلة العمرة، لكن ذلك لم يتم.

وكانت إيران قد امتنعت في لقاء سابق عقد قبل أشهر في جدة عن توقيع الاتفاق، ثم تراجعت وأرسلت وفدها لبحث ترتيبات المناسك لمواطنيها، وهو ما نتج عنه عقد اجتماع بين وزارة الحج والعمرة السعودية ووفد منظمة الحج والزيارة الإيراني في مدينة جدة أول من أمس.

كما أشارت الصحيفة، إلى اتفاق دول الخليج وروسيا، على العمل سويا لمنع الأعمال الإرهابية ودحرها من خلال التعاون الدولي، والاعتراف الكامل بالدور المركزي الذي تلعبه الأمم المتحدة وفقا لميثاقها، والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرارات رقم 2170، و2178، و2199، و2253، واستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، ودعم جهود مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، واعتماد اتفاقية شاملة بشأن الإرهاب الدولي في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر أمس، بعد نهاية الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي الذي انعقد في العاصمة الروسية موسكو؛ إذ ترأس الجانب الروسي «سيرغي لافروف» وزير الخارجية، فيما ترأس جانب مجلس التعاون الخليجي «عادل الجبير» وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، بمشاركة الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

واتفاق الجانبان على عقد الاجتماع الوزاري المشترك الخامس للحوار الاستراتيجي في 2017 في البحرين.

تثبيت سعر الصرف

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت تشديد السعودية، على أنه لا نية لديها لتغيير سياسة سعر الصرف الحالية، لافتاً إلى أن الريال يتعرض لمضاربات بسبب تلك التكهنات.

وقال الدكتور «أحمد الخليفي» محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» إن «ما أثير عن سيناريوات في دراسة عن صرف الريال هي مجرد ورقة عمل أعدها باحثان اقتصاديان في المؤسسة، ولا تعبر عن وجهة نظر (ساما)، إذ أكدت الدراسة ملاءمة سياسة سعر صرف الريال الحالية للاقتصاد، وأسهمت في الحد من تقلبات الأسعار».

وأوضح «الخليفي»، الذي تم تعيينه مطلع الشهر الجاري، أن «ساما» لا تنوي أي تغيير في سياسة سعر صرف الريال، لافتاً إلى أن المملكة لا تزال مستمرة وملتزمة بسعر صرف الريال الحالي عند 3.75 ريال مقابل الدولار.

فيما قدر محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات «عبدالعزيز الرويس»، حجم الإنفاق على الاتصالات في السعودية بأكثر من 120 مليار ريال خلال العام 2015.

وعد «الرويس» خلال مشاركته في اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات، المنعقدة حالياً في مدينة جنيف، بلاده «السوق الأكبر في منطقة الشرق الأوسط لناحية القيمة الرأسمالية».

وأوضح أن السعودية تسعى إلى وصول تغطية النطاق العريض إلى ما يتجاوز 90% للمنازل داخل المدن، و66% في المناطق الأخرى.

في الوقت الذي قال «خالد الحصان» المدير التنفيذي للسوق المالية السعودية «تداول»، إن السوق السعودية تعد الأكبر في المنطقة، على رغم أنها ما زالت سوقاً ناشئة وتحتاج إلى مزيد من التطوير، مضيفا: «نحن نسعى في (تداول) وهيئة السوق المالية إلى زيادة عمق السوق»، مشيراً إلى أن السوق تمثل 55% من الناتج المحلي، وهذا من المؤشرات بالنسبة للأسواق الأخرى، التي تحتاج إلى تطوير.

وقال «الحصان» خلال «ملتقى الإدراج في السوق المالية»، الذي عقد في الغرفة الصناعية التجارية بالرياض، أمس إن الأسواق المتطورة الحالية لم تبدأ متطورة، و«تداول» تتجه لدعم رؤية المملكة 2030 من خلال زيادة عمق السوق بمجموعة من المبادرات: الباقة الأولى من المبادرات ستكون خلال الـ12 إلى الـ18 شهراً المقبلة، وجزء منها للسوق الموازية التي ستزيد عدد الشركات المدرجة فيها، وسترفع حجم السوق مقارنة بالاقتصاد السعودي.

إنتاج قياسي للنفط

وأشارت الصحيفة إلى ما أعنته السعودية أمس، أن متوسط إنتاجها العام الماضي 2015 من النفط والغاز بلغ أرقاماً قياسية، إذ وصل ما أنتجته من النفط إلى 10.2 برميل يومياً، كما وصلت كميات الغاز الخام التي تمت معالجتها إلى 11.6 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً، مشيرة إلى أنها ستواصل التزامها بالاستثمار في قطاع الطاقة.

وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة «أرامكو» المهندس «خالد الفالح»، في تقرير الشركة السنوي الصادر أمس عن العام الماضي 2015، إن «السياسة العامة للطاقة والصناعة في المملكة، تواصل التزامها الاستثمار في الطاقة»، مبيناً أن «أرامكو» السعودية أوفت بالتزامها في عام 2015، إذ حققت مستويات قياسية في إنتاج النفط ومعالجة الغاز وغيرها من الإنجازات.

فيما نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن المديرية العامة للجوازات السعودية، إعلانها أنه بات من الممكن التبليغ عن العمالة المنزلية (تسجيل هروب) آلياً، من خلال الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية «أبشر».

وقالت إنه «لتنفيذ هذه الخدمة يشترط أن تكون هوية مقيم للعامل (الإقامة) سارية المفعول، وأن يكون البلاغ لمرة واحدة فقط لكل عامل، وألا تكون هناك تأشيرة خروج نهائي صادرة للعامل».

في الوقت الذي كشفت شركة «سابك»، عن توجه مستقبلي لإطلاق شراكات مع شركات عملاقة ومتخصصة بهدف إقامة صناعات تحويلية في المملكة واستخدام منتجاتها محلياً وخارجياً من خلال التصدير.

وقال المهندس «عوض آل ماكر» نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في «سابك» أن الشركة اتفقت مع 45 شركة عالمية لديها علامات تجارية مميزة ومتخصصة لبناء صناعة تحويلية في المملكة، ومثل هذه النماذج من الشراكات ستخدم توجه المملكة في تنفيذ «رؤية السعودية 2030».

كشف مسؤولون بهيئة الزكاة والدخل عن تسهيلات جديدة ستقدمها الهيئة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المكلفة، وقالوا إن الهيئة تنظر باهتمام إلى هذا القطاع كونه يمثل الشريحة الأكبر في المنشآت، وباعتبارها أكبر موظف للعمالة، ولدورها في مكافحة البطالة.

توطين السياحة

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى اعتكاف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على مجموعة من المبادرات الرامية لزيادة معدلات السعودة الحقيقية في الفنادق، وذلك عبر البنود الملزمة لسعودة الوظائف القيادية فيها، مشددة في الوقت ذاته، على تطبيق العقوبات على المخالفين والتي تصل إلى 100 ألف ومضاعفتها حال تكرارها.

وأكدت الهيئة في رؤيتها التي قدمتها لبرنامج التحول الوطني، على زيادة نسبة التوطين، حيث أوضحت أنها سوف تستهدف نسبة 35% في عام 2020.

فيما شهد معرض لقاءات الإلكتروني السابع، الذي اختتم فاعلياته الخميس، بتنظيم صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، وبمشاركة أكثر من 60 منشأة، تسجيل 35414 باحثًا عن العمل.

واستقطب المعرض الإلكتروني 82780 زائرًا، حيث عرضت فيه المنشآت المشاركة فرصًا وظيفية أمام حاملي الشهادات الجامعية على مدى خمسة أيام.

ولفتت الصحيفة إلى وضع البنك السعودي للتسليف والادخار، 23 ضابطا لإقراض الراغبين في إنشاء مشروعات خاصة في الاتصالات، حيث تصل مبالغ التمويل إلى 200 ألف ريال.

وتضمنت الضوابط أن يتفرغ طالب التمويل لتشغيل مشروعه مع تقديم ضمان عيني أو كفيل غارم بما لا يقل عن 70% من قيمة التمويل المطلوب من البنك، وتوفر الخبرة أو المؤهل إذا كان النشاط مهنة صيانة، وأن لا يقل عمر المتقدم عن 18 عاما ولا يزيد عن 60، وألا يجمع بين طلبي تمويل من برامج البنك التمويلية، مع التعهد بصحة ودقة المعلومات المقدمة في طلب التمويل.

افتتاح مبنى «واس»

أما صحيفة «الرياض»، فاهتمت بتدشين «عادل بن زيد الطريفي» وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية «واس»، المبنى الجديد للوكالة، وقال: «هذا الكيان يخوض باقتدار معترك العمل الإعلامي والإخباري منذ ما يزيد على أربعة عقود ونصف العقد، ويقدم عملاً إعلامياً مميزاً بمهنية عالية ومصداقية وموضوعية تسمو به إلى آفاق رحبة وفق السياسة الإعلامية للمملكة المنبثقة عن السياسة العامة للدولة بكل مبادئها وقيمها».

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى تسجيل مؤشر الرقم القياسي لتكلفة المعيشة ارتفاعاً بنسبة 0.2% خلال شهر أبريل/ نيسان 2016، مقارنة بالشهر السابق مارس/ آذار، وذلك وفقا للمؤشر الذي تصدره الهيئة العامة للإحصاء «GaStat».

وقال تقرير الهيئة: إنّه بقياس 12 قسماً رئيسياً فإنَّ الارتفاع الشهري للمؤشر جاء بسبب ارتفاعات ثمانية أقسام وهي: الصحة، والسلع والخدمات المتنوعة، والتبغ، والملابس والأحذية، والاتصالات، والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، وتأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها وأخيراً الأغذية، فيما انخفضت ثلاثة من أقسام المؤشر الرئيسية وهي الترويح والثقافة، والنقل، والمطاعم والفنادق، وظل قسم التعليم عنـد مستـوى أسعاره السابق ولم يطرأ على أرقامه القياسية أي تغير نسـبي يذكر.

انحسار كورونا

أما صحيفة «الاقتصادية»، فنقلت عن «رنا صيداني» المسؤولة الإعلامية في منظمة الصحة العالمية في المكتب الإقليمي في القاهرة، قولها إن «فيرس كورونا أصبح لا يشكل خطورة كبيرة في السعودية، التي تعد أكبر دولة انتشر فيها هذا الفيروس خلال السنوات الأربع الماضية»، مشددا على أن الأرقام لا تشير إلى زيادة كبيرة في عدد الحالات المصابة.

وأضافت أنه «إذا قارنا أعمار الأشخاص الذين أصيبوا عام 2016 بأعمار الأشخاص الذين أصيبوا ما بين 2012 و2015، فإننا لا نرى أي تغيير أساسي.. وهذا يعني أن الفيروس لم يتغير، وأن سريانه لم يزدد ولم يصبح أكثر خطورة».

إلى هذا، اهتمت الصحيفة ببلوغ إجمالي قيمة متحصلات الاكتتابات العامة «مبالغ الطروحات» منذ بداية العام حتى نهاية تداولات أمس 2316 مليون ريال، مقارنة بـ954 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنمو نسبته 143%.

وشهدت هذه الفترة، طرح شركتين منذ بداية العام 2016 للاكتتاب العام، هما شركة «الشرق الأوسط للرعاية الصحية» وشركة «اليمامة للصناعات الحديدية»، بعدد أسهم مصدرة تبلغ نحو 142.84 مليون سهم.

استثمارات التأمينات

واهتمت صحيفة «اليوم»، بما أعلنته مؤسسة التأمينات الاجتماعية، من بلوغ الاستثمارات المالية للمؤسسة 116.5 مليار ريال بنهاية 2015، تنوعت بين استثمارات في سوق الأسهم السعودي بواقع 113.316 مليار ريال موزعة على 60 شركة من الشركات المتداولة،

إضافة إلى استثماراتها في شركات وبنوك مساهمة غير متداولة تقدر بنحو 2.2 مليار ريال ضمت 12 شركة وبنكا، وكذلك شركات ذات مسئولية محدودة بقيمة بلغت 961 مليون ريال بلغ عددها 11 شركة.

وأشار إلى اعتماد مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي، ترسية مشروع توسعة الربط الكهربائي داخل دول مجلس التعاون وخارجها.

جاء ذلك أثناء انعقاد مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أول أمس في الرياض، حيث وافق المجلس على مقترح تعديل مؤشرات الأداء المؤسسي المطبقة في الهيئة، واعتماد مشروع الموازنة العامة لعام 2017، كما اطلع على نسب الصرف الفعلي للربع الأول لعام 2016، ومسودة تقرير الأمن والسلامة وصحـة البيئة، وسير عمل خطة المراجعة الداخلية لعام 2016.

فيما نقلت صحيفة «الوطن»، اقتراحا قطريا على نظرائها في مجلس التعاون الخليجي، وضع نظام خليجي موحد للمياه يشمل الأنظمة الخليجية الخاصة بالمياه السطحية والجوفية ومياه التحلية والصرف الصحي المعالجة وإعادة استخدامها.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الـ29 للجنة التعاون الكهربائي والمائي لدول التعاون برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس «عبدالرحمن الفضلي» في الرياض، أمس، حيث أيدت لجنة الموارد المائية المقترح للعمل به، إذ تم اقتراح تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء وأمانة مجلس التعاون لهذا الغرض.

وأشارت الصحيفة إلى توثيق تقرير اقتصادي، تصدر المملكة دول الخليج العربي في قيمة المشاريع المخطط تنفيذها، في حين قدر إجمالي قيمة المشاريع لمرحلة ما قبل التنفيذ بتريليوني دولار لكافة الدول الست اعتبارا من الشهر الجاري.

ووفقا لتقرير شركة «ميد» للمشاريع الصادر بمؤتمر الريادة في البناء الذي انطلقت أعماله في دبي أمس، تواجه سوق البناء الخليجية ضغطا متزايدا ناجما عن الحد من الإنفاق الحكومي، والتأخر في تسديد المستحقات، وزيادة المنافسة في الخارج والبيروقراطية وتحديات التوظيف.

وطالب التقرير أسواق الخليج بتحسين البنية التحتية في المدن لتعمل وتنمو كما هو مخطط لها، والاستفادة من نماذج التمويل المبتكرة لمواجهة فجوات العجز في الميزانية، والعمل على التوجه نحو الحلول التي تعتمد على تمويل القطاع الخاص من أجل الحفاظ على زخم المشاريع المرتقبة.