معتقلو سجن حماة يحتجزون قائد الشرطة ومدير السجن و7 آخرين

السبت 28 مايو 2016 08:05 ص

أفاد سجناء من داخل سجن حماة المركزي وسط سوريا بأن بعض السجناء احتجزوا أفرادا من قوات النظام بينهم ضابطان، اليوم السبت، وذلك بعد أن أبلغهم رئيس المحكمة الميدانية أنه سينفذ فيهم حكم الإعدام.

وقال مصدر صحفي إن رئيس المحكمة «رضا موسى» وصل، ظهر اليوم السبت، إلى السجن في إيحاء لقرب تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا مع السجناء، ثم التقى باثني عشر سجينا وأخبرهم أنه سيتم نقلهم إلى دمشق لإعدامهم، ما دفع هؤلاء السجناء للعودة إلى زملائهم داخل السجن وتنفيذ عصيان جديد.

وذكرت المصادر أن العصيان الحالي أخطر من الحالات المماثلة السابقة حيث احتجز السجناء قائد شرطة حماة ومدير السجن.

ونقلت المصادر عن السجناء إن النظام يحاول المراوغة والتسويف في المفاوضات وإقناعهم بضرورة دفع رشى باهظة مقابل عدم إعدامهم.

من جهة أخرى، كشف «مركز حماة الإعلامي» أن السجناء تمكنوا بعد عودة العصيان من أسر قائد شرطة حماة ومسؤول السجن برتبة عميد وسبعة عناصر من شرطة السجن.

ويناشد السجناء المنظمات الدولية و«الهلال الأحمر» السوري إنقاذهم بعد وصول عدد من رؤساء الأفرع الأمنية التابعة للنظام إلى السجن واقتحامه من قبل 50 عنصرا من قوات حفظ النظام في محاولة السيطرة عليه.

وقالت وكالة «مسار برس» إن عناصر النظام أطلقوا قنابل الغاز على السجناء وقطعوا خطوط الماء والكهرباء عن السجن، كما استقدمت تعزيزات إلى محيطه.

وأعلن سجناء السيطرة على السجن وأسر عدد من أفراد الشرطة، الأربعاء الماضي، متهمين النظام بعدم الالتزام بالإفراج عن نحو 500 معتقل حسب ما تم الاتفاق عليه خلال هدنة توصلوا إليها في وقت سابق من مايو/أيار الجاري.

وكان نحو 800 سجين -معظمهم معتقلون سياسيون- قد شرعوا بداية الشهر الجاري في عصيان داخل السجن من أجل منع قوات النظام من نقل خمسة معتقلين إلى سجن صيدنايا قرب دمشق لإعدامهم، تنفيذا لأحكام عسكرية صدرت بحقهم.

  كلمات مفتاحية

سوريا حماة السجن النظام عصيان

سجناء يعلنون السيطرة على سجن حماة المركزي وسط سوريا

مفرج عنه من سجن حماة السوري يكشف تفاصيل المفاوضات مع نظام «الأسد»

اتفاق مبدئي لحل أزمة سجن حماة المركزي وإنهاء عصيان نزلائه

قوات «الأسد» ‏تفشل في اقتحام سجن حماة وتحذيرات من مجزرة وشيكة

النظام السوري يفرج عن 34 معتقلا في سجن حماة مقابل وقف العصيان

تنسيق بين قوات «الأسد» و«سوريا الديمقراطية» بريف حماة