قالت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، إن السلطات الكويتية حددت أسماء الجناة المتورطين في حادثة الاعتداء على مصري يعمل بالكويت.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر قيام رجل يرتدي زي الجلباب العربي المعروف، بالاعتداء بالضرب وتعرية شاب يعتقد أنه مصري، وهي الواقعة التي وصفها نشطاء بأنها أكبر من مجرد اعتداء، وأن ما حدث للمواطن المصري كان نوعا من التعذيب المهين، رغم عدم ورود لفظ تعذيب في بيان الخارجية.
وأوضح «أحمد أبو زيد»، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان نشرته مواقع مصرية وخليجية، أن الخارجية قامت باتصالات مكثفة مع السفارات والقنصليات المصرية في دول عربية، صباح الأحد؛ لمحاولة التعرف على معلومات دقيقة بشأن ما تم تداوله من فيديو على أحد مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تعدي أحد الأشخاص على مواطن يُعتقد أنه مصري.
وأضاف أن الاتصالات مع القنصلية المصرية في الكويت أسفرت عن التحقق من وقوع الحادثة، وذلك بناء على ما أكدته السلطات الكويتية المعنية بعد القيام بعمليات بحث وتحريات مدققة، تم على إثرها تحديد أسماء الجناة والشخص المعتدَى عليه، واتخاذ قرار بإغلاق المتجر الذي يملكه الجاني (أحد الجناة)، والذي يقع في العزيزية بالكويت، دون مزيد من التفاصيل.
وبحسب البيان، أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن «السلطات الكويتية تؤكد أنها لن تألو جهدا في إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة، وأنه جار حاليا البحث عن كافة الأشخاص الذين ظهروا في مقطع الفيديو للتحقيق معهم، وإصدار بيان رسمي بشأن الواقعة».
ولفت إلى أن وزارة الخارجية المصرية ستستمر في متابعة تطورات عملية البحث عن الجناة والتحقيق معهم، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وسوف يتم الإعلان عن المستجدات في حينه».
وكانت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، «نبيلة مكرم عبد الشهيد»، قالت في بيان في وقت سابق اليوم، إن السلطات المصرية تتحقق من الواقعة.
وتكررت حالات الاعتداء على عاملين مصريين بالخارج، كان أبرزها خلال هذا العام دعس مواطن مصري بالسعودية، في فبراير/ شباط الماضي، إثر مشاجرة مع آخرين.
