طالبت أسرة السائق «محمد أعظم حسني»، الذي قُتل، مع الزعيم السابق لحركة طالبان الملا «أختر محمد منصور» في غارة نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار، بإقليم «بلوشستان» الباكستاني، بتعويضات من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال «محمد عمر»، مسؤول في الشرطة الباكستانية، إن «محمد قاسم حسني»، شقيق القتيل «محمد أعظم حسني»، راجع المحكمة لرفع دعوى تعويض ضد السلطات الأمريكية.

وأضاف «عمر» في تصريحات له، أن «محمد قاسم أشار في العريضة التي قدمها للمحكمة، إلى عدم ارتباط شقيقه المقتول بالإرهاب، وأنه لو كان يعرف أنه يُقل الملا أختر، في سيارته لما فعل ذلك».

وأوضح «محمد قاسم» في العريضة، أن شقيقه كان يعيل أسرته المؤلفة من زوجته و4 أطفال، ووالدته، وشقيقه المعاق، من خلال عمله كسائق.

وبحسب وكالة الانباء للأناضول، أفاد بيان صادر عن الداخلية الباكستانية، أن أسرة «محمد أعظم حسني»، رفعت دعوى بحق السلطات الأمريكية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أكّدت، في وقت سابق، قيام طائرات من دون طيار تابعة لسلاحها الجوي، بشن غارة استهدفت فيها زعيم حركة طالبان في منطقة تقع بين الحدود الأفغانية الباكستانية، الأمر الذي أكدته الاستخبارات الأفغانية، في بيان صادر عنها.

وعيّنت حركة طالبان أفغانستان، الأسبوع الماضي، «هبة الله أخونزاده»، زعيما جديدا لها، خلفًا لزعيمها السابق الملا «أختر محمد منصور»، الذي قتل في 21 مايو/ أيار الجاري، جرّاء الغارة الأمريكية.