اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بكشف المملكة خريطة الطريق التفصيلية لتنفيذ «رؤية المملكة 2030» التي أقرها مجلس الوزراء في 25 أبريل/ نيسان الماضي.

وأبرزت الصحف تدشين مشروع الوسائط البحرية، الذي شرع قطاع حرس الحدود في البدء به، باعتباره أحد المشاريع التي ستعزز أمن الحدود وضبطها في البلاد.

كما أشارت إلى إعلان المملكة رضا منظمة «أوبك» عن سوق النفط، وأنها لن تتسبب بصدمة في سوق النفط.

واهتمت الصحف أيضا، أن أكثر من 30 ألف عنصر أمني، يقومون على تنفيذ خطة الحفاظ على سلامة وأمن المعتمرين والزوار خلال رمضان، في الوقت الذي تعتزم وزارة التعليم، للمرة الأولى، إيقاف تراخيص المدارس الأهلية والأجنبية ذات المباني المستأجرة، غير المصممة لأغراض تعليمية.

خريطة طريق رؤية 2030

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى أن السعودية كشفت عن خريطة الطريق التفصيلية لتنفيذ «رؤية المملكة 2030» التي أقرها مجلس الوزراء في 25 أبريل/ نيسان الماضي.

وجاء عرض هذه الخريطة بعدما اعتمد «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» في اجتماعه برئاسة الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أول من أمس، إطار حوكمة لتحقيق «الرؤية».

وجاء في بداية الإعلان عن إطار الحوكمة أنه «استنادًا إلى تكليف مجلس الوزراء لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بوضع الآليات والترتيبات اللازمة لتحقيق (رؤية المملكة العربية السعودية 2030) قام المجلس بتطوير نظام حوكمة متكامل؛ لضمان مأسسة العمل ورفع كفاءته وتسهيل تنسيق الجهود بين الجهات ذات العلاقة؛ بما يمكِّن المجلس من المتابعة الفاعلة».

ويتطرق الإعلان بالتفصيل إلى مستويات رسم التوجيهات وتطوير الاستراتيجيات، وأخيرًا التصعيد وآليات حل الإشكالات.

وبحسب مراقبين، فيؤكد الإعلان أن السعودية تعمل خلال الفترة الراهنة على تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» وفق أعلى معدلات الشفافية، والدقة، والمراقبة، والمحاسبة، بالإضافة إلى توجهها النوعي نحو الحضور الإعلامي الذي يستهدف تقديم المعلومات الصحيحة كافة حول الرؤية، وتعديل المفاهيم أو الاعتقادات الخاطئة التي قد يتلقاها أو يتداولها الرأي العام.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى تأكيد الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن مشروع الوسائط البحرية الذي شرع قطاع حرس الحدود في البدء به، يعد من المشاريع التي ستعزز أمن الحدود وضبطها في البلاد.

وعبر، في كلمته خلال تدشينه الزورق الأول من الزوارق بعيدة المدى «جدة» التابع لمشروع الوسائط البحرية, في الرياض أمس، عن سعادته لهذا الإنجاز الذي «سيعزز أمن حدود الوطن».

بدوره، أوضح اللواء بحري «عواد البلوي» مدير عام حرس الحدود، أن «مشروع الوسائط البحرية يهدف إلى تعزيز القدرات البحرية من خلال جيل جديد من القطع البحرية متكاملة المهام ومتعددة الإمكانات، ويتضمن بناء وتوريد عدة فئات من الوسائط مع جميع احتياجاتها من المعدات والآليات اللازمة».

تعاون إيطالي

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في مكتبه بقصر السلام أمس، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية إيطاليا «باولو جينتلوني».

وبحث المجتمعون، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.

إلى جانب أخر، دشن الملك «سلمان»، مؤسسة الملك سعود.

في الوقت الذي صدر قرارا ملكيا بتعين الدكتور «توفيق بن فوزان بن محمد الربيعة»، رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء.

أوبك راضية عن السوق

ونقلت الصحيفة عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد بن عبدالعزيز الفالح»، قوله إن منظمة «أوبك» راضية جدا عن سوق النفط، مشيرا إلى أن «عودة التوازن» الحالي إلى السوق يساعد على دفع أسعار النفط إلى الارتفاع.

وأوضح «الفالح» للصحفيين قبل اجتماع «أوبك»، أمس في العاصمة النمساوية فيينا، أن «الجميع راضون عن السوق الذي بدأ في استعادة توازنه الآن، والطلب صحي وقوي تماما، وإمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك تنخفض. وستستجيب الأسعار لعودة التوازن إلى السوق».

وبين أن انخفاض الاستثمار في النفط مقلق للجميع، مشيرا إلى أن المخزونات العالمية ستستمر في التناقص مع ازدياد الطلب.

وأشار إلى أن المملكة لن تتسبب بصدمة في سوق النفط، وأنها ستنتهج أسلوبا «ناعما»، حيث تسعى للاستقرار على المدى الطويل.

وأضاف «الفالح» أن السوق تحتاج إلى البحث طوال الوقت عن سعر توازن يسمح بالاستثمار الملائم في الإنتاج الجديد وتلبية نمو الطلب، وزاد: «نحن في أوبك بحاجة إلى المرونة الكافية لإيجاده (سعر التوازن) ولتوجيه السوق نحوه بدلا من تحديده سلفا».

تسهيل دخول المستثمرين

أما صحيفة «عكاظ»، فنقلت عن وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير «أسامة بن أحمد السنوسي»، قوله إن الوزارة عالجت كافة المعوقات التي تعترض إصدار التأشيرات للوفود التجارية، ورجال الأعمال، والفنيين والأفراد القادمين إلى المملكة، في إطار التعاون بين وزارة الخارجية والقطاع الخاص السعودي.

وأشار إلى أن وزارة الخارجية تعتبر القطاع الخاص شريكا أساسيا، ولذلك تعمل على تسهيل معاملاته ومتطلباته، مؤكدا أن نظام تأشيرات الزيارة وغيرها ميسر وسهل جدا، ولا يشوبه أي قصور، إذ إن باستطاعة أي رجل أو سيدة أعمال الحصول على تأشيرة لمدة عام، مستدركا: «إلا أن أغلبيتهم في الخارج غير ملمين بالأنظمة والتعليمات الصادرة بخصوص منح التأشيرة لزيارة المملكة».

وأشارت الصحيفة إلى، سعي أمير عسير الأمير «فيصل بن خالد»، والرئيس التنفيذي لشركة الراجحي الاستثمارية «خالد أبو حيمد»، لتأسيس شراكة استثمارية سياحية تكون منطلقا لجذب الاستثمارات الوطنية إلى المنطقة.

وتوصل المجتمعون إلى ضرورة عقد ورشة عمل من أجل عرض الخطط الإستراتيجية للجهات المعنية بالاستثمار بالمنطقة، لتتضح الرؤية الاستثمارية التي يتم من خلالها عمل تقرير للخطوات الاستثمارية الممكنة في منطقة عسير.

ارتفاع تكلفة المعيشة

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى التقرير الشهري للهيئة العامة للإحصاء، للرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في المملكة لشهر أبريل/ نيسان الماضي، حيث سجل المؤشر ارتفاعا بلغت نسبته 0.2% مقارنة بشهر مارس/ آذار الماضي.

وأوضح التقرير أنه بقياس 12 قسما رئيسًا فإن الارتفاع الشهري للمؤشر جاء بسبب ارتفاعات لثمانية أقسام هي: الصحة، السلع والخدمات المتنوعة، التبغ، الملابس والأحذية، الاتصالات، السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، وتأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها، والأغذية، بينما انخفضت ثلاثة من أقسام المؤشر الرئيسية، هي: الترويح والثقافة، النقل، والمطاعم والفنادق، بينما ظل قسم التعليم عند مستوى أسعاره السابق، ولم يطرأ على أرقامه القياسية أي تغير نسـبي يذكر.

ونقلت الصحيفة، عن قيادة قوات أمن العمرة، عن تكامل استعداداتها لتنفيذ الخطط الأمنية بمكة المكرمة، طوال شهر رمضان المبارك لهذا العام، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية برعاية ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام.

وأعلنت القيادة خلال المؤتمر الذي عقدته أمس، بمقر الأمن العام بمنى، في مكة المكرمة وحضره قائد قوات مهمة أمن العمرة، جاهزيتها للتعامل مع كافة الأحداث والطوارئ، من خلال أكثر من 30 ألف عنصرا أمنيا، يقومون على تنفيذ الخطة للحفاظ على سلامة وأمن المعتمرين والزوار، من خلال تكامل القوة البشرية والآلية المشاركة في تنفيذ الخطط الأمنية حلقتي الطواف.

دوام رمضان

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن وزارة الخدمة المدنية، إبلاغها جميع المصالح الحكومية بتوقيت العمل في شهر رمضان لهذا العام 1437هـ، بحيث تكون ساعات الدوام الرسمي بمعدل خمس ساعات يومياً تبدأ من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر.

ونص التعميم على أن تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك هذا العام في 25 رمضان، على أن يستأنف العمل بعد الإجازة في 6 شوال.

وأشارت الصحيفة إلى اعتزام وزارة التعليم، للمرة الأولى، إيقاف تراخيص المدارس الأهلية والأجنبية ذات المباني المستأجرة، غير المصممة لأغراض تعليمية.

وأعلن وزير التعليم «أحمد العيسى»، عزم وزارته على تنفيذ خططها الاستراتيجية الرامية إلى رفع مستوى الجودة في التعليم، ومستوى الخدمات المقدمة للطلبة في جميع المجالات.

وشدد «العيسى» على أهمية كفاءة المبنى التعليمي وتصميمه وتجهيزاته واشتراطات السلامة فيه، وضرورة توفير البيئة التعليمية الجاذبة والفاعلة.

الاقتصاد التعاوني

أما صحيفة «الاقتصادية»، فنقلت عن «خالد بن عثمان اليحيى» الرئيس التنفيذي لشركة «بلاديوم» القائمة على برنامج التحول الوطني للجمعيات التعاونية، أن «رؤية السعودية 2030»، ستجعل المملكة ضمن أفضل عشر دول عالميا في مجال الاقتصاد التعاوني، كما ستسهم في توفير 700 ألف فرصة وظيفية من خلال تفعيل وتطوير دور الجمعيات التعاونية.

وأضاف «اليحيى»، أن نسبة مشاركة السكان في الجمعيات التعاونية في المملكة ضعيفة وتقدر بـ1% تقريبا، لافتا إلى أن عدد الجمعيات التي تمارس نشاطاتها في المملكة تبلغ نحو 213 جمعية تعاونية.

وأضاف أن من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني ارتفاع البطالة، تضخم في الأسعار، عجز في الميزانية، مشكلة الإسكان، الهجرة للمدن الكبرى، انخفاض رأس المال الاجتماعي، تضخم الوظائف في القطاع العام، مشيرا إلى أن هنالك تحديات أيضا تواجه القطاع التعاوني في المملكة.

فيما أشارت الصحيفة، إلى توجيهات عليا، صدرت لجميع الأجهزة الحكومية، بعدم إتلاف وثائقها قبل اعتماد المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بيانات ومحاضر الوثائق المراد إتلافها.

ووفقا للمعلومات، فإن التوجيه يأتي على خلفية عدم وضوح الجانب الخاص بإتلاف الوثائق لدى عديد من الأجهزة، ولاسيما بعد اجتماع مسؤولي المركز الوطني للوثائق والمحفوظات مع مختصين في 30 جهازا حكوميا.

وبحسب المعلومات، فإن المركز أكد أن عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بموضوع إتلاف الوثائق، أدى إلى قيام البعض بعملية الإتلاف وفق تعليمات داخلية دون الرجوع إلى اللوائح المعنية بذلك.

في الوقت الذي أوقفت وزارة الإسكان، العمل في مشروع «الإسكان 2» بالدمام، المتكون من 4800 وحدة سكنية، وذلك اعتبارا من أمس حتى إشعار آخر.

وقالت مصادر إن وزارة الإسكان، وجَّهت أمس خطابا رسميا لثماني شركات تطوير سعودية فازت ببناء وتسويق 4800 وحدة سكنية مشاركة في معرض الوزارة، المقام في المنطقة الشرقية منذ أكثر من عام، متضمنا عدم البدء بتنفيذ قرار المشروع الواقع على طريق الرياض الدمام والقطيف، مضيفة أن «هذا القرار يكبّد شركات التطوير كثيرا من الخسائر المالية كونها مرتبطة بعقود رسمية مع الوزارة، ومع المستحقين للسكن تتضمن تسليم المشروع جاهزا خلال 24 شهرا من استلام المشروع».

شهادات مهنية

ما صحيفة «الجزيرة»، فنقلت عن وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للشؤون الإدارية مدير عام المعهد المالي الدكتور «فهد عبد الله الدوسري»، كشفه أن المعهد يعمل حالياً على استحداث مجموعة من الشهادات المهنية التي ستطرح قريباً والتي بُنيت على الجدارات بالتعاون مع المتخصصين في قطاع التأمين للمساهمة في تطوير القوى العاملة الوطنية من الباحثين عن العمل، وكذلك الموظفين حالياً.

ولفت إلى أن الخطوة ستساعد على تأهيلهم لشغل وظائف في قطاع التأمين أو في تطورهم الوظيفي، والصعود إلى وظائف ذات مستوى أعلى من خلال التدريب والتأهيل المناسب الذي يضمن اجتيازهم للاختبارات المهنية والحصول على شهادات مهنية معتمدة، وهذه الشهادات هي الشهادة المهنية لأساسيات التأمين، والشهادة المهنية لمساعد مكتتب، والشهادة المهنية لأخصائي مطالبات تأمين، والشهادة المهنية لأخصائي تسوية خصائص تأمين، والشهادة المهنية لمسؤول مبيعات تأمين.