قضت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار «إبراهيم العبيد»، بإلغاء الحكم المستأنف وبراءة النائب الكويتي السابق «وليد الطبطبائي» من تهمة إذاعة أخبار كاذبة.
وكانت النيابة اسندت لـ«الطبطبائي» بأنه أذاع عمدا في الخارج عبره حسابه بموقع «تويتر»، إشاعات مغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، وذلك لإضعاف هيبة الدولة والإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والذي أدانته عليها محكمة أول درجة بالتقرير بالامتناع وكفالة 5000 دينار.
وكانت النيابة العامة أحالت «الطبطبائي» إلى المحكمة بسبب تغريدة تتحدث عن منصب ولي العهد الكويتي، الشيخ «نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح»، ومؤامرات تحاك لهذا المنصب.
جدير بالذكر أن «الطبطبائي» كان قد نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي«تويتر»، قائلا إن «إغراءات وضغوط إيرانية على الكويت لتنحية ولي العهد الشيخ نواف (الأحمد الجابر الصباح)، والدفع محله بشخص له علاقات قوية مع إيران. نتمنى أن تفشل هذه المحاولات الخبيثة».
وبموجب الدستور الكويتي يختار أمير الكويت ولي العهد، ويوافق على تعيينه مجلس الأمة. وقد تم تعيين الشيخ «نواف»، الأخ غير الشقيق لأمير الكويت، الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، وليا للعهد في عام 2006.
وكان «الطبطبائي» قد حظي بمقعد في مجلس الأمة الكويتي، البرلمان، عام 1996، وحافظ على عضويته حتى 2012 عندما قاطع الانتخابات اعتراضا على مرسوم «الصوت الواحد» الذي يقلص الأصوات التي يحق للمقترع الإدلاء بها من أربعة إلى صوت واحد، وهو معروف بمواقفه الداعمة للثورة السورية ورفضه للتدخل الإيراني في سوريا.