احتلت المملكة العربية السعودية، مركز الشريط التجاري الأول عربيا وخليجيا لدبي، والرابع عالميا، بإجمالي 14 مليار ردهم.

ونقلت صحيفة «الرياض» عن «سلطان سليم» رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، قوله إن دبي تنوع في أسواق تجارتها الخارجية من خلال المحافظة على شراكتها التجارية مع أكبر الشركاء العالميين، حيث تصدرت الصين الشركاء التجاريين للإمارة خلال الربع الأول من العام الحالي بقيمة 39 مليار درهم، تلتها الهند بقيمة 24 مليار درهم، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 22 مليار درهم.

وأضاف: «جاءت المملكة في مركز الشريك التجاري الأول لدبي خليجياً وعربياً، والشريك التجاري الرابع عالمياً، حيث بلغت قيمة تجارة دبي معها نحو 14 مليار درهم».

وأوضح أن قيمة تجارة دبي الخارجية غير النفطية، في الربع الأول من العام 2016 بلغت نحو 319 مليار درهم.

وأشار «سليم» إلى أن نجاح الإمارة في احتواء تأثير التقلبات التي تشهدها أسواق التجارة الدولية نتيجة تباطؤ النمو في اقتصاديات رئيسية بالعالم، مما يعكس ثقلها المحوري في حركة التجارة العالمية وربط أسواق الشرق بالغرب، كما أن دبي استطاعت ان تعزز موقعها في الأسواق العالمية للهواتف الذكية بمواكبة الجهود الرامية إلى تحوّل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، حيث تصدرت الهواتف قائمة أعلى البضائع قيمة في تجارة دبي الخارجية في الربع الأول من العام الحالي بقيمة 43 مليار درهم.

يشار إلى أن إجمالي قيمة تجارة دبي مع دول مجلس التعاون الخليجي سجل 96 مليارا و190 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 بنمو 8% عنها في الفترة نفسها من عام 2014، استحوذت المملكة منها على نحو 46.4%، تلتها سلطنة عمان بقيمة 18 مليار درهم تمثل نسبة 18.7%، ثم الكويت 14 مليارا و870 مليون درهم بنسبة 15.4%، وقطر 11 مليارا و910 ملايين درهم بنسبة 12.3%، والبحرين بقيمة 6 مليارات و750 مليون درهم بنسبة 7%.