تقام غدا الجمعة، ثلاث مباريات ضمن منافسات الجولة الثانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا، حيث تلعب إيطاليا مع السويد، والتشيك مع كرواتيا، وإسبانيا مع تركيا.

وتبحث منتخبات ثلاث من خلال لقاء الغد، عن بطاقة التأهل لدور الـ 16 (ثمن النهائي) من البطولة القارية، وهي منتخبات إيطاليا، وكرواتيا، وإسبانيا، حيث أن كل فريق انتزع ثلاث نقاط في الجولة الأولى من المسابقة.

ففي المجموعة الرابعة، يلتقي المنتخب الإسباني (حامل اللقب) نظيره التركي على ملعب «اليانز ريفيير» بمدينة نيس، في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن النقاط الثلاثة، إذ يسعى الأول لانتزاع بطاقة التأهل للدور ثمن النهائي، بينما يحاول الأخير إنعاش آماله في التأهل للدور التالي من البطولة القارية.

واستهل المنتخب الإسباني حملة الدفاع عن لقبه القاري بالفوز بهدف نظيف على نظيره التشيكي، كما حقق المنتخب الكرواتي فوزا على نظيره التركي بالنتيجة ذاتها.

ويأمل «فاتح تريم»، المدير الفني للمنتخب التركي، في أداء أفضل من لاعبيه بقيادة «أردا توران»، نجم برشلونة الإسباني، و«هاكان تشالهان أوغلو»، لاعب باير ليفركوزن الألماني.

و يدرس «تريم» الدفع بالموهبة الشابة «أمرة مور»، ضمن التشكيلة الأساسية للفريق الذي تألق بعد نزوله بديلا في لقاء كرواتيا.

على الجانب الآخر، يتطلع «الماتادور» لتقديم عرض قوي، ليعوّض جماهيره عن الأداء الباهت الذي قدمه خلال الفوز على التشيك بهدف نظيف الاثنين الماضي.

وسيتمسك «فيسنتي دل بوسكي»، المدير الفني للمنتخب الإسباني، بالحارس الصاعد ديفيد دي خيا، رغم الادعاءات المحيطة بتورطه في فضيحة جنسية عام 2012، ومن المتوقع أن يجلس لاعب الوسط «سيسك فابريجاس»، على مقاعد البدلاء.

وفي مباراة ثانية، ضمن الجولة ذاتها، على ملعب «جيوفروى جيشار» بمدينة سانت إيتيان، يواجه المنتخب الكرواتي نظيره التشيكي في لقاء لا يقل أهمية عن سابقه.

ويسعى المنتخب التشيكي لمواجهة شبح الخروج المبكر من البطولة القارية، لذا فإنه يسعى لخوض المباراة بمنتهى الجدية منذ البداية معتمدا على حارس خبرة بحجم، بيتر تشيك.

ويتوقع المنتخب الكرواتي أن يتواجد قائده داريو سرنا، مع الفريق غدا، إضافة إلى الاعتماد على لوكا مودريتش، وإيفان راكيتيتش، وماريو ماندزوكيتش.

وضمن منافسات المجموعة الخامسة، على «الملعب البلدي تولوز» بمدينة تولوز، يواجه المنتخب الإيطالي نظيره السويدي، حيث يمتلك الأول في رصيده 3 نقاط، بينما يمتلك الأخير في رصيده نقطة واحدة.

ويسعى «الأتزوري» تحت قيادة مدربه أنطونيو كونتي، محاولة تحقيق الفوز الثاني له، وانتزاع بطاقة التأهل للدور ثمن النهائي بعد فوزه في الجولة الأولى على بلجيكا بهدفين دون رد.

ويسعى المنتخب الإيطالي لمواصلة الحفاظ على نظافة شباكه في 18 مباراة، لذا فإن المهمة ستكون ثقيلة على جانلويجى بوفون، حارس مرمى الطليان في لقاء الغد.

على الجانب الآخر، يبحث المنتخب السويدي عن تحقيق الفوز الأول بعد تعادله في الجولة الأولى مع آيرلندا بهدف لكل منهما، لذا فإنه سيعتمد بشكل كبير على السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، أحد «الأوراق الرابحة» في صفوف الفريق.

وسبق لكلا الفريقين أن لعبا مع بعضهما مرتين في أمم أوروبا، الأولى كانت عام 2000، وانتهت المباراة وقتها بفوز إيطاليا بهدفين لهدف، بينما كانت الثانية عام 2004، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.