عبرت الصحف الفرنسية والبريطانية في عناوينها الرئيسية، اليوم الأحد، عن استيائها وقلقها غداة أعمال العنف التي وقعت على هامش المباراة بين بريطانيا وروسيا في إطار كأس أوروبا لكرة القدم (يورو 2016)، حسب وكالة أنباء «فرانس برس»
وكانت مواجهات جرت في مرسيليا على هامش مباراة بين بريطانيا وروسيا في «يورو 2016»، أسفرت عن سقوط 35 جريحا بينهم مشجع بريطاني في حالة حرجة.
واندلعت أعمال العنف، بعد ظهر السبت، بالقرب من المرفأ القديم للمدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا بين مشجعين معظمهم من البريطانيين، وكذلك من الفرنسيين والروس، واستمرت حتى وقت متأخر من ليل السبت.
وعنونت صحيفة «ليكيب» الرياضية تقريرا لها بـ«العار»، وتحدثت عن «حرب شوارع» في المدينة، التي أدت فيها المواجهات إلى سقوط 35 جريحا بينهم مشجع بريطاني في حالة حرجة حاليا.
وأضافت الصحيفة الرياضية الفرنسية الرئيسية أن «الخوف بات يهيمن على كأس أوروبا لكرة القدم».
صحيفة «لوباريزيان/أوجوردوي» تناولت، أيضا، الاشتباكات بين المشجعين في مرسيليا في تقرير بعنوان «فرنسا في مواجهة مثيري الشغب»، ووصفت هذه الاشتبامات بأنها «أعمال عنف غريبة».
القلق نفسه عبرت عنه صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» التي قالت إن «مثيري الشغب يفرضون أنفسهم في كأس أوروبا لكرة القدم».
وعادت الذكريات السيئة المرتبطة بمثيري الشغب إلى الصحف البريطانية أيضا.
إذ عنونت صحيفة «ميل أون صنداي» صفحتها الاولى بـ«عودة إلى السنوات السوداء».
وعبرت صحيفة «صنداي تلغراف» عن شعورها بـ«العار»، وحملت بعنف على «المشجعين الذين يثيرون أعمال الشغب».
وفي أوج الاحتفالات بعيد الميلاد التسعين لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، عدلت صحيفة «صنداي ميرور»، اليوم الأحد، عبارة «بالفرح والمجد» التي ترد في النشيد الوطني البريطاني لتعنون «بالفرح والعار»، مدينة بذلك الموقف «المشين» لمشجعي الفريق البريطاني.
وتتواصل مباريات كأس أوروبا، الأحد، في باريس بمباراة بين تركيا وكرواتيا.