تترقب الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، اللقاء المرتقب بين الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد، والرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، الذي سيناقش الأوضاع في سوريا واليمن، بالإضافة إلى الجهود الدولية لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأشارت الصحف إلى تأكيد السعودية التزامها التام بأحكام الشريعة الإسلامية التي أقرت مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في القيمة والكرامة الإنسانية، وتأكيد المملكة أنها شريك رئيس في التنمية الدولية، وأن المساعدات والمعونات الخارجية تعد جانباً أساسياً من سياستها الخارجية.

كما أبرزت إعلان قوة الدفاع المدني في المسجد الحرام، مضاعفة عدد الضباط والأفراد ونقاط تمركزهم، اليوم الجمعة، استعداداً لأوقات الذروة، في ظل إعلان شركة طيران «ناس»، عزمها طرح 30%، من أسهمها للاكتتاب في السوق السعودية.

واهتمت الصحف أيضا بإعلان إدراج 19 جامعة سعودية على قائمة تصنيف (كيو أس) العالمية ضمن قائمة الـ100 جامعة عربية الأولى للعام 2015 – 2016، في الوقت الذي أمر ولي العهد السعودي وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، بالتمديد ستة أشهر أخرى لحاملي «هوية زائر» من أبناء اليمن المقيمين في المملكة.

وأبرزت إعلان إسلام 166 شخصا من جنسيات متعددة، خلال العشرة أيام الأولى من رمضان، ونجاح السبّاحة السعودية «مريم بنت لادن»، في تسجيل رقم قياسي جديد، كأول امرأة تنجح رسميا في قطع مسافة 101 ميل انطلاقا من منبع نهر التايمز في المملكة المتحدة.

لقاء «بن سلمان» و«أوباما»

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى تصريح «إريك شولتز» المتحدث باسم البيت الأبيض، الذي قال فيه إن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» سيستقبل الأمير «محمد بن سلمان»، الجمعة، حيث يعقد «أوباما» اجتماعا مع الأمير والوفد المرافق له.

وقال «شولتز» إن الاجتماع سيناقش جهود إحلال الأمن والاستقرار ومعالجة النزاعات الإقليمية في اليمن وسوريا والتعاون بين الولايات المتحدة والسعودية في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.

كما يتطرق الاجتماع، بحسب «شولتز» إلى «رؤية السعودية 2030» لتنويع الاقتصاد وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها المملكة.

وحول التعاون بين البلدين لمواجهة التهديدات الإرهابية، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، إن «الجانب الأكبر من أجندة اللقاء سيركز على جهود حل النزاعات في سوريا واليمن والتعاون الثنائي ضد تهديدات الدولة الإسلامية، وكيفية الدخول في شراكات اقتصادية أكثر فاعلية بين البلدين».

ونقلت الصحيفة عن «بن سلمان»، قوله، لدى لقائه وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر»: «أنا اليوم في ضيافة بلد حليف لنا، وفي وقت حساس، حيث تشهد المنطقة التي نعيش فيها مخاطر كثيرة جدا، سواء في ما يتعلق بعدم استقرار بعض الدول، أو التدخل في شؤون بعض الدول، أو الإرهاب».

وأضاف: «اليوم، الولايات المتحدة وحلفاؤها لديهم دور مهم جدا لمجابهة هذه المخاطر التي قد تؤثر على العالم بشكل عام، ونحن نعمل بجد لمجابهة تلك التحديات».

ومن المقرر أن يسافر الأمير «بن سلمان» إلى مدينة سان فرنسيسكو صباح السبت، حيث تكون محطته الثانية وادي السليكون، حيث يلتقي مع كبار المديرين التنفيذيين لشركات التكنولوجيا الأمريكية، ويستعرض الفرص الاستثمارية التي تقدمها المملكة للمستثمرين والشركات في إطار الخطة الطموحة لـ«التحول الوطني» وفي إطار «رؤية السعودية 2030».

مساواة الرجل والمرأة

في الوقت الذي أشارت الصحيفة إلى تأكيد السعودية التزامها التام بأحكام الشريعة الإسلامية التي أقرت مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في القيمة والكرامة الإنسانية, ومضيها قدماً من أجل تعزيز وضمان حقوق المرأة، وتشجيع الجهود الرامية لتمكينها.

وأوضح المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف «فيصل طراد»، أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشته لحقوق المرأة وبرنامج عمل التنمية المستدامة 2030، أن السعودية عدّت الرجل والمرأة متساويان في الحقوق والواجبات.

وأبان السفير «طراد» أنه انطلاقاً من تمسّك السعودية بهذا النهج القويم، فقد شهدت السنوات الماضية تقدماً ملحوظاً لدور المرأة فيها, حيث اتخذت عدداً من الخطوات لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، منها تعديل المادة 3 من نظام مجلس الشورى لتصبح المرأة عضواً كامل العضوية في المجلس، وأن تشغل نسبة 20% من مقاعد العضوية كحدٍ أدنى، مبينًا أن مجلس الشورى السعودي يضم في دورته الجديدة 30 امرأة.

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، عن «طراد»، تأكيد المملكة أنها شريك رئيس في التنمية الدولية، وأن المساعدات والمعونات الخارجية تعد جانباً أساسياً من سياستها الخارجية، كما تعد واحدة من أكبر الدول المانحة في العالم.

وأوضح، حرص المملكة على مواصلة تقديم الدعم والمساندة لكثير من الدول الإسلامية وغير الإسلامية، واتخاذها الكثير من الخطوات والمساعي لتطوير برامج التعاون الدولي، وزيادة مقدراتها المالية، وهو ما يتضح عبر الزخم الكبير في المساعدات الإنمائية التي تقدمها دعماً للدول النامية، إذ تجاوز إجمالي المساعدات التي قدمتها للدول النامية خلال الفترة 1973–2009، مبلغ 99.75 مليار دولار، ما يتجاوز النسبة المستهدفة للعون الإنمائي من الأمم المتحدة من الناتج المحلي الإجمالي للدول المانحة البالغة 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي.

مضاعفة قوات الحرم

وأشارت الصحيفة إلى إعلان قوة الدفاع المدني في المسجد الحرام، مضاعفة عدد الضباط والأفراد ونقاط تمركزهم إلى أكثر من 41 نقطة تغطي صحن الطواف والمسعى ومداخل الحرم والساحات الخارجية المحيطة بها اليوم الجمعة، استعداداً لأوقات الذروة، وتقديم العون للمعتمرين والمصلين الذين قد يتعرضون للسقوط أو الإجهاد أو المضاعفات الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة، نتيجة الزحام أو التدافع.

وقال قائد قوة دعم الحرم المكي العقيد «مهدي الفهمي» إن «القوة مجهزة بكل ما يلزم من المعدات والآليات، لأعمال الإسعاف والإنقاذ والإخلاء الطبي للمعتمرين، الذين قد يتعرضون للزحام والسقوط أو التدافع أو الإجهاد أثناء وجودهم في جميع أرجاء الحرم، من خلال تمركز وحدات القوة في مواقع محددة سلفاً في جميع مداخل المسجد الحرام ومخارجه، وكذلك ساحة الطواف والمسعى، وكذلك الساحات الخارجية، إضافة إلى تجهيز جميع الوحدات والفرق الميدانية بأجهزة الاتصال المرتبطة بغرفة عمليات الحرم، لسرعة مباشرة البلاغات».

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى إعلان المؤسسة العامة للحبوب، مناقصة عالمية جديدة لاستيراد 300 ألف طن قمح صلب للتوريد خلال سبتمبر/ أيلول المقبل، بواقع خمس بواخر، ثلاث بواخر منها عبر ميناء جدة الإسلامي، وباخرتان عبر ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام.

فيما كشف «بندر المهنا» الرئيس التــنفيــذي لشركــــة طيــران «نـــاس»، أن الشــركة تعتزم طرح 30%، مـــن أسهمها للاكتــتــاب في الســوق السعــوديــــة.

وأضاف: «ننتظر الموافقات المطلوبة للقيــام بعملية الطرح»، مؤكـــداً أنــــه تم تعييــــن البنك السعودي الفرنسي مستشاراً لطرح 30% من أسهم الشركة.

وفي أول تعليق على اختــيــار الهــيــئــــة العــامـــة للــطيران المـــدنــــي، «ناس» ناقلاً جوياً لقطاع المنطقة الجنوبية من المملكة، قال «المهنا»: «إننا نقدر للهيئة العامة للطيران المدني اختيارها طيران ناس ناقلاً جوياً لقطاع الجنوب، الأمر الذي يؤكد المستوى الذي وصل إليه طيران ناس في كفاءة التشغيل وجودة الخدمة المقدمة للمسافرين، ونفخر أيضاً بأن يسهم المشروع في تعزيز النشاط الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة لشباب المنطقة».

رسوم الأراضي البيضاء

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت تصريح مدير عام فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية الدكتور «شاهر السهلي» الذي كشف عن آلية جديدة لمنع تحايل أصحاب الأراضي البيضاء من دفع الرسوم، سوف يتم الإعلان عنها من قبل وزارة الإسكان.

وأكد «السهلي»، أن هناك قرارا بتشكيل لجنة من 3 جهات منها الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين لدى هيئة التقييم، وهذه اللجنة مدتها 3 سنوات تقر وتعتمد القرار ويرفع لوزير الإسكان لإكمال واتخاذ اللازم.

في الوقت الذي قالت مصادر للصحيفة، أن مجلس حماية المنافسة فتح قضية موسعة للتأكد من خرق شركات التأمين لنظام حماية المنافسة، وذلك بعد أن ارتفعت أسعار التأمين على السيارات بشكل واضح ومبالغ فيه خلال الفترة الماضية.

وشرع مجلس المنافسة في رفع الاستدلال ودراسة القضية بكاملها من أجل اتخاذ اللازم حيالها، ويأتي البدء في القضية بعد أن قامت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بتقديم شكوى لمجلس حماية المنافسة عن ارتفاع أسعار التأمين على السيارات.

فيما أكد متحدث إدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة «عمر بامصفر»، أن هناك 11 شركة، من بينها شركة «»كريم«» (من أوائل الشركات المتخصصة بتقديم خدمة توجيه المركبات عبر التطبيقات الذكية)، حصلت على ترخيص إعادة توجيه مركبات الأجرة الذي صدر مؤخرا، مشيرًا إلى أن الترخيص يشمل السيارات المملوكة لشركات الأجرة العامة، والسيارات المملوكة للأفراد.

الجامعات السعودية

وقالت صحيفة «عكاظ»، إن الجامعات السعودية فرضت حضورها على قوائم التصنيفات الدولية مجددا ضمن أفضل الجامعات، وذلك بإدراج 19 جامعة سعودية على قائمة تصنيف (كيو أس) العالمية ضمن قائمة الـ100 جامعة عربية الأولى للعام 2015 - 2016، منها 10 جامعات في قائمة أفضل 50 جامعة، وقد تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الأول عربيا.

وفي ترتيب تصنيف الجامعات العام، حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كأفضل جامعة في المنطقة العربية للسنة الثانية على التوالي، وحلت الجامعة الأمريكية في بيروت ثانية، فيما حلت جامعة الملك سعود في المركز الثالث، وجامعة الملك عبدالعزيز في المركز الرابع، بينما حققت جامعة أم القرى المركز الـ18 ضمن أفضل 20 جامعة.

وأشارت الصحيفة، إلى أمر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، بالتمديد ستة أشهر أخرى لحاملي «هوية زائر» من أبناء اليمن المقيمين في المملكة، كون صلاحية هوية زائر ستنتهي بتاريخ 20 رمضان الجاري.

وأعلنت المديرية العامة للجوازات في بيان الخميس، إكمالها كافة الاستعدادات اللازمة لإنفاذ ما قضى به الأمر ابتداء من صباح السبت وحتى نهاية يوم الثلاثاء 23 رمضان، وذلك امتدادا للدعم المستمر والمواقف الأخوية التي تقدمها السعودية للشعب اليمني.

في الوقت الذي كشف وزير المغتربين اليمنيين «علوي بالفقيه»، عزم الحكومة اليمنية البدء من الأسبوع القادم تسليم الجوازات لحاملي «هوية زائر» في الرياض، ليتبعها في جدة، مؤكدا أن الترتيبات جارية على قدم وساق في هذا الشأن.

وثمن مبادرة المملكة بتمديد «هوية زائر»، للجالية اليمنية الذين دخلوا السعودية بطريقة غير شرعية.

مكافحة الإغراق

أما صحيفة «اليوم»، فنقلت تثمين وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد بن عبدالله القصبي»، قرار دول مجلس التعاون الخليجي، تبني أول قضية وقاية من زيادة الواردات لمنتج مسطحات الحديد الملونة وبشكل جماعي، حيث تعد هذه القضية هي الأولى من نوعها التي تم إخطار منظمة التجارة العالمية بها بموجب القانون الموحد لمكافحة الإغراق، والتدابير التعويضية والوقائية، وتم الإعلان عنها في الموقع الرسمي للمنظمة.

وأشاد «القصبي» بالمبادرة الجماعية لدول مجلس التعاون، بالاستمرار في فتح تحقيقات قضايا لمواجهة الممارسات غير العادلة بالتجارة الدولية، حيث يحقق الآن في قضية إغراق على مستوى دول المجلس.

في الوقت الذي دشّن مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ»، مساء أمس الأول، تطبيق «وصايا وأوقاف»، الذي نفذته اللجنة الوطنية للأوقاف، وذلك بمقر مجلس الغرف.

التطبيق يحتوي على نماذج استرشادية للوصايا والأوقاف يحتاجها الراغبون والراغبات في الوقف، ويسترشد بها من يقومون بتقديم الاستشارات في هذا المجال.

مسلمون جدد

وأبرزت صحيفة «الوطن»، إعلان إسلام 166 شخصا من جنسيات متعددة، خلال العشرة أيام الأولى من رمضان، وذلك عن طريق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخبر «هداية»، الذي يقيم إفطاره للعام الحادي عشر على التوالي بعنوان «إفطار ودعوة».

ويتخلل الإفطار العديد من الفعاليات والبرامج، التي تهدف إلى التعريف بالإسلام وبيان سماحته، ولا يقتصر على المسلمين بل يشاركهم غير المسلمين.

وذكر مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر الشيخ «عبدالرحمن القرني»، أنه أسلم خلال السنوات العشر الماضية في المكتب 9209 مسلمين.

وأقام المكتب 10 مخيمات إفطار ودعوة، أفطر بها خلال تلك السنوات مليون ونصف المليون مسلم وغير مسلم، و8 مخيمات شبابية استفاد منها مليون ومائة مستفيد ومستفيدة.

وذكر «القرني» أنه أسلم خلال شهر رمضان الماضي أكثر من 500 مسلم جديد.

وأشارت الصحيفة إلى نجاح السبّاحة السعودية «مريم بنت لادن»، في تسجيل رقم قياسي جديد، كأول امرأة تنجح رسميا في قطع مسافة 101 ميل انطلاقا من منبع نهر التايمز في المملكة المتحدة.

وقامت «بنت لادن» بهذه المبادرة لتشجيع النساء للمشاركة في الأنشطة الرياضية، ولفت الأنظار إلى المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها أيتام اللاجئين السوريين حول العالم.

وبذلك تصبح «مريم» أول امرأة وثالث شخص في التاريخ الحديث ينجح في إنهاء تحدي 101 ميل للسباحة في المياه المفتوحة.