التقي الملك «عبدالله بن عبدالعزيز»، أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، بجدة مساء أمس الإثنين بعد وصوله في «زيارة أخوية للمملكة العربية السعودية الشقيقة»، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية.
وقالت وكالة الأنباء السعوديّة إنّ الطرفين «بحثا أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها الساحات الإسلاميّة والعربيّة والدوليّة».
وكان في استقبال أمير قطر نجلي الملك السعودي، الأمير «متعب بن عبدالله»، وزير الحرس الوطني، والأمير «مشعل بن عبدالله»، أمير مكة المكرمة.
حضر اللقاء عن الجانب القطري، كل من رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ «عبدالله بن ناصر بن خليفة»، والشيخ «جوعان بن حمد»، والشيخ «خالد بن خليفة»، مدير مكتب أمير قطر. وحضر عن الجانب السعودي كل من ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، الأمير «سلمان بن عبد العزيز»، وولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، الأمير «مقرن بن عبدالعزيز»، والأمين العام لمجلس الأمن الوطني، الأمير «بندر بن سلطان بن عبد العزيز»، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير «خالد بن بندر بن عبدالعزيز».
وتأتي هذه الزيارة بعد أخرى أجراها أمير قطر إلى السعودية، في 22 يوليو/ تموز الماضي، وسط أزمة سياسية بين الدولتين الخليجيتين على خلفية اختلاف سياسات كلا الدولتين تجاه عدد من قضايا المنطقة، على رأسها الموقف من الانقلاب العسكري على السلطة المنتخبة في مصر إضافة إلى دعم قائد الانقلاب العسكري والرئيس المصري الحالي «عبدالفتاح السيسي».
وهي الزيارة التي أعقبتها زيارة الأمير «متعب بن عبدالعزيز» للدوحة في 5 أغسطس/ آب الماضي.
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت عن سحب سفرائها من قطر فى مارس/آذار الماضي، وقالت في بيان مشترك: «اضطرت الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر».