متابعات – الخليج الجديد
وصل الأمير «متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز» وزير الحرس الوطني للمملكة العربية السعودية، إلى الدوحة قبل ظهر اليوم في زيارة قصيرة لقطر، وكان في استقباله لدى وصوله، الشيخ «جوعان بن حمد آل ثاني»، والسيد «حمزة بن سعيد العوافي» القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدي الدولة.
يأتي ذلك بعد زيارة مفاجئة لأمير دولة قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، أجراها إلى جدة الأسبوع الماضي، ناقش فيها مع العاهل السعودي الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» سبل وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين إضافة إلى العلاقات الخليجية المشتركة، وأتت الزيارة بعد أنباء عن نية تعليق عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية.
وتعتبر زيارة أمير قطر للمملكة ولقاء العاهل السعودي أول اتصال رفيع المستوى بين الجانبين منذ أزمة سحب السفراء، وأتبعها هذه الزيارة الأخيرة للأمير متعب وزير الحرس الوطني السعودي إلى الدوحة، ليؤكد مراقبون أنها مؤشرات على مصالحة قطرية قريبة مع المملكة والإمارات والبحرين.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قرروا في مارس/آذار الماضي سحب سفرائها بشكل جماعي من قطر، متهمة الدوحة بعدم تطبيق اتفاق الرياض الذي كان ينص على وقف دعم «الإعلام المعادي» والتوقف عن مساندة ما وصفته الدول الخليجية بـ«التدخل في الشئون الداخلية» وكل من يهدد «أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد» عن طريق العمل الأمني أو السياسي.