هتف قاتل النائبة البريطانية «جو كوكس» أمام القضاء البريطاني، اليوم السبت، «الموت للخونة، الحرية لبريطانيا»، أثناء طلب المحكمة منه تعريفه بنفسه.
ووجهت السلطات اتهاما إلى «توماس مير»، 52 عاما، بالقتل العمد للنائبة عن حزب العمل البالغة، يوم الخميس، في دائرتها في بيرستال شمال انجلترا، قبل أسبوع على استفتاء بريطاني بشأن بقاء البلاد أم لا في الاتحاد الأوروبي، وفقا لـ«فرانس.برس».
وكانت «جو»، النائبة عن منطقتي باتلي وسبين، تسير إلى اجتماع مباشر مع الناخبين في بيرستال قرب ليدز عندما تعرّضت للهجوم المُسلح.
وقال شهود عيان إنها تلقت 3 رصاصات، إحداها في الرأس، وتم طعنها، وركلها مراراً، بينما كانت مستلقية أرضاً وسط بركة من الدماء.
واعتقل «توماس مير» بعد وقت قصير على الهجوم على «جو»، ويشتبه في أنه قاتل النائبة العمالية البريطانية، وهو من أنصار مجموعة للنازيين الجدد تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
وكشفت الشرطة أن الضحية سبق أن تلقّت تهديدات ذات طابع جنسي في مكتبها بوستمنستر، وتم التحقيق فيها من قبل شرطة العاصمة.