بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والمغرب 2.52 مليار دولار في عام 2014، شكلت الصادرات السعودية 1.9 مليار دولار.
جاء ذلك في تقرير حديث أصدره مجلس الأعمال السعودي المغربي التابع لمجلس الغرف السعودية، وفقا لصحيفة «الوطن».
ومن جانه قال رئيس المجلس «محمد فهد الحمادي» إن الارتفاع في حجم التبادل التجاري بين المملكتين «جاء من خلال العلاقات الاقتصادية المميزة، ومن جهود الأعضاء في مجلسي الأعمال في المملكتين، حيث عقد كثير من الاجتماعات والمنتديات والمعارض والزيارات المتبادلة من كبار المسؤولين، والتي أثمرت عن زيادة التبادل التجاري».
وتابع «كثيرا من هذه الاجتماعات والزيارات أثمرت عن كثير من النتائج والتوصيات التي كان لها الأثر الطيب، وتتم متابعتها مع الجهات ذات الصلة مثل وزارة التجارة والاستثمار والهيئة العامة للاستثمار ومجلس الغرف السعودية والغرف التجارية التي سيكون لها أثر طيب في المستقبل».
وأشاد رئيس مجلس الغرف السعودية «عبدالرحمن الزامل» في كلمة له احتوى عليها التقرير، بالعلاقات المميزة بين البلدين، والتي عدها الأكثر استقرارا، انطلاقا من الثوابت الأساسية لكلا البلدين، والتي تقوم على الاحترام والتفاهم والتنسيق المشترك في كافة القضايا، مشيرا إلى أن العلاقات السعودية المغربية تطورت خلال الفترة الماضية من خلال التوقيع على العديد من الاتفاقيات التجارية التي بدورها ارتفعت معها أحجام التبادلات التجارية والاستثمارية.
يذكر أنه في أبريل/نيسان الماضي، السعودية والمغرب، على 3 اتفاقيات تمويل مالي بقيمة 230 مليون دولار، منها 130 مليون دولار، من مساعدات الهبة الخليجية المقدرة بـ5 مليارات دولار، والتي تعهدت 4 دولية خليجية، بينها الرياض، بتقديمها إلى الرباط حتى عام 2017.