أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل جندي روسي وإصابة أربعة آخرين في ريف حمص.
وقالت وزارة الدفاع إن «العسكري الروسي تعرض إلى إصابة بالغة خلال تصديه لهجوم انتحاري على قافلة إنسانية في ريف حمص، وقد توفي متأثرا بجروحه».
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الرقيب في مشاة البحرية الروسية «أندريه تيموشينكوف أوقف سيارة مفخخة يقودها انتحاري فاتحا عليها النار من سلاح خفيف إلا أن السيارة انفجرت، مما أدى إلى إصابة الجندي الروسي بجروح بالغة».
وأشار البيان إلى أن الأطباء في قاعدة حميميم الجوية «حاولوا إنقاذ حياة تيموشينكوف، لكنهم لم يمكنوا من ذلك حيث فارق الحياة متأثرا بإصابته».
يذكر أنه بمقتل «تيمو شينكوف» يرتفع عدد العسكريين الروس الذين قتلوا في سوريا إلى 11 منذ التدخل الروسي في سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس الماضي وفاة جندي روسي في مستشفى في موسكو بعدما أصيب قرب حلب في شمال سوريا.
وكان الجيش الروسي قد أعلن نهاية أكتوبر/ تشرين الأول عن انتحار أحد جنوده في قاعدة حميميم الجوية، الأمر الذي شككت فيه أسرة العسكري.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف، بحسب إحصائيات أممية.
ودخلت الأزمة منعطفا جديدا، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وتقول موسكو إن هذا التدخل «يستهدف مراكز تنظيم الدولة الإسلامية» الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم فيها، وإنما تستهدف المعارضة، ومواقع للجيش للحر.