انتهاء موجة صعود بورصة أبوظبي وسوق مصر تتراجع بفعل رفع الفائدة

الاثنين 20 يونيو 2016 04:06 ص

تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الاثنين مع انتهاء موجة الصعود التي قادتها البنوك في أبوظبي بينما واصلت البورصة المصرية خسائرها تحت ضغط تشديد السياسة النقدية.

وقفز مؤشر سوق أبوظبي يوم الأحد 4.7% في ظل محادثات اندماج بين بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول أثارت تكهنات باندماجات في القطاع وهو ما دعم أسهم البنوك. لكن التكهنات انحسرت يوم الاثنين ليتراجع المؤشر واحدا في المئة.

وتراجع سهم بنك الخليج الأول 3.4% بعدما قفز 11.5% يوم الاحد. وهبط مصرف أبوظبي الإسلامي 4.4% بعدما صعد 4.6% في الجلسة السابقة.

لكن سهم بنك أبوظبي الوطني واصل صعوده وارتفع 4.4% لتصل مكاسبه إلى 20% على مدى يومين.

ويعتقد كثير من المستثمرين أن أي تبادل للأسهم في صفقة الاندماج سيكون في صالح حائزي أسهم بنك أبوظبي الوطني.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.3% وسط أحجام تداول منخفضة مع صعود سهم أرابتك القابضة للبناء 1.5% وكان الأكثر تداولا في السوق.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أيضا 0.3% في أحجام تعاملات محدودة. وصعد سهم عبد الله الخضري للبناء 1.2% في ظل آمال بأن يشهد قطاع الإنشاءات ارتفاعا في الطلب نظرا للرسوم البالغة 2.5% المفروضة على الأراضي التجارية والسكنية غير المطورة في نطاق المدن والتي وافق عليها مجلس الوزراء في أواخر الأسبوع الماضي.

وربما تدفع هذه الرسوم مزيدا من الأراضي إلى السوق حيث يتم تطويرها. لكن الشركات التي تملك قطعا كبيرة من الأراضي قد تواجه خسائر. وقالت الأهلي كابيتال في مذكرة إن الرسوم سيكون لها تأثير سلبي على دار الأركان للتطوير العقاري حيث ستتراوح الرسوم السنوية على قطعة أرضها الحالية بين 137 مليونا و160 مليون ريال (36.5 مليون و42.7 مليون دولار). وهبط سهم دار الأركان 0.8%.

وقلص المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خسائره المبكرة لكنه أغلق منخفضا 1.8% عند 7204 نقاط.

وتراجع سهم المصرية للاتصالات 2.1% بعدما قال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر إنه سيبيع تراخيص تشغيل خدمات الجيل الرابع للمحمول بموجب خطة طال انتظارها لإصلاح القطاع بينما ستتيح لمشغلي خدمات المحمول مثل فودافون مصر تقديم خدمات الهاتف الثابت بما ينهي هيمنة المصرية للاتصالات على القطاع.

وهبط سهم فودافون مصر التي قد تواجه الآن منافسة أكبر في قطاع المحمول 7.5%.

وتأثرت سوق الأسهم عموما برفع أسعار الفائدة يوم الخميس الذي فاجأ معظم المستثمرين وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة 7% منذ الثامن من يونيو/حزيران. ومن الممكن أن تشهد أسعار الفائدة مزيدا من الارتفاع مع استمرار البنك المركزي في مكافحة التضخم.

وقال هاني جنينة رئيس البحوث لدى بلتون المالية بالقاهرة إن الاقتصاد المصري واقع تحت ضغط سياسة نقدية انكماشية تأكدت يوم الخميس برفع سعر الفائدة نقطة مئوية.

مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط

أبوظبي.. تراجع المؤشر 1% إلى 4481 نقطة.

دبي.. زاد المؤشر 0.3% إلى 3306 نقاط.

السعودية.. ارتفع المؤشر 0.3% إلى 6559 نقطة.

مصر.. هبط المؤشر 1.8% إلى 7204 نقاط.

قطر.. صعد المؤشر 0.2% إلى 9825 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 0.5% إلى 5432 نقطة.

سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.4% إلى 5784 نقطة.

البحرين.. زاد المؤشر 0.2% إلى 1115 نقطة.

المصدر | سيلين أسود | رويترز

  كلمات مفتاحية

بورصات الشرق الأوسط البورصة المصرية تشديد السياسة النقدية بورصة أبوظبي

تراجع البورصة السعودية رغم صعود البورصات الخليجية