للمرة الثانية: انتخاب «أحمد طعمة» رئيسا لحكومة الائتلاف السوري

الأربعاء 15 أكتوبر 2014 11:10 ص

أعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض نجاح رئيس حكومته «أحمد طعمة» للمرة الثانية لولاية جديدة، وذلك بعد خمسة أيام من الاجتماعات التي سيطر عليها التوتر الناجم عن التجاذب السياسي بين الدوحة والرياض.

وبحسب وكالة «فرانس برس» فقد ذكر بيان صادر عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن «طعمة» حصل على أصوات 63 عضوا في الهيئة العامة من بين 65 شاركوا في عملية التصويت أمس الثلاثاء في خامس أيام اجتماعات الهيئة في إسطنبول.

فيما قال مشاركون في هذه الاجتماعات لـ«فرانس برس» إن «قطر أبلغت المشاركين بأنه إذا لم يتم انتخاب أحمد طعمة فإنها لن تقدم أي دعم مالي جديد للائتلاف»، بحسب الوكالة.

وشهدت الساعات التي سبقت الانتخابات توترا شديدا وانقساما بين الكتل السياسية انتهت بانسحاب الكتلة الديمقراطية وإصدارها بيانًا أعلنت فيه مقاطعتها لانتخابات رئيس الحكومة المؤقتة بسبب ماقالت: إنه «سياسات الإخوان المسلمين، والتي تحاول فرض مرشحها طعمة رغم إقالته من قبل الأكثرية في الائتلاف الوطني السوري».

كما لوحت الكتلة بالانسحاب من الائتلاف الوطني السوري في حال استمر «الإخوان المسلمون بسياساتهم التعنتية التي لا تخدم مصلحة الائتلاف والسوريين»، وفق ماجاء في البيان.

وأفاد بيان الكتلة الديمقراطية، أن «الائتلاف الوطني السوري يشهد سلسلة من الخطوات التصعيدية من جانب تحالف تقوده جماعة الإخوان المسلمين في دورة اجتماعات الهيئة العامة الأخيرة للائتلاف، وتوجت الخطوات في سعي الإخوان انتخاب الدكتور طعمة لرئاسة الحكومة المؤقتة رغم إقالته بقرار أكثرية الهيئة العامة للائتلاف قبل شهرين، في تحد سياسي وأخلاقي لموقف أكثرية الائتلاف الوطني والتشكيلات المكونة له».

وكان من المفترض أن تتم عملية انتخاب رئيس جديد للحكومة المؤقتة التي أقيلت في يوليو/تموز الأحد الماضي في ختام اجتماعات الهيئة العامة التي بدأت الجمعة الماضي، إلا أن الخلافات التي تعصف بالائتلاف والتجاذب القطري السعودي حال دون ذلك ودفع نحو تمديد الاجتماعات.

وتمت إقالة الحكومة برئاسة «طعمة» في يوليو/تموز الماضي بدفع من السعودية بسبب خلافات بين طعمة ورئيس الائتلاف «هادي البحرة» المدعوم من الرياض، تمحورت حول ما اعتبرته رئاسة الائتلاف هيمنة لحركة «الإخوان المسلمين» على الحكومة.بسحب ذكرها.

وبحثت الهيئة العامة العلاقة القانونية والمنظمة بين الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة التي تعتبر ذراع الائتلاف التنفيذي في المدن السورية، إضافة إلى الموقف من التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

وشهد الائتلاف الذي يعد أبرز مكونات المعارضة السورية السياسية، تجاذبا بين السعودية وقطر منذ الإعلان عن تشكيله في الدوحة في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

وقد أوكلت إلى الحكومة المؤقتة لدى إنشائها للمرة الأولى في مارس/آذار 2013، إدارة «المناطق المحررة» في سوريا، في إشارة إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، على أن يكون مقر وزرائها الحدود السورية التركية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

المعارضة سوريا هادي السعودية تركيا

«تدريب المعارضة السورية المسلحة» .. من السعودية إلى تركيا

«حسنين هيكل» ينصح «بشار الأسد» بتحويل الثورة السورية إلى «إرهاب يحاربه العالم»

«الكونجرس الأمريكي» يوافق على تدريب وتسليح المعارضة السورية "المعتدلة"

أمير قطر يؤكد لميركل أن بلاده لا تمول المتشددين في سوريا والعراق

السعودية توافق على استضافة معسكرات لتدريب «المعارضة السورية المعتدلة»

خطة أمريكية لإعادة تنظيم المجموعات السورية المسلحة "المعتدلة"

«الائتلاف السوري» يعلن انتخاب «جواد أبو حطب» رئيسا للحكومة المؤقتة