«تويتر» يحيي ذكرى 10 سنوات على سجن المبتعث السعودي «حميدان التركي» بأمريكا

الجمعة 1 يوليو 2016 09:07 ص

أحيا نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذكرى العاشرة لتوقيف والحكم على المبتعث السعودي «حميدان التركي»، الذي يقضي عقوبة السجن داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

«نورة حميدان التركي»، أحيت ذكرى سجن والدها بالتغريد تحت وسم، حمل اسمه، فكتبت: «اليوم أتممت العشر.. 30 يونيو 2006 اليوم الذي انقضى فيه حكم جورا بحق والدي»، وأضافت: «مطرقة القاضي سيف على قلوبنا، يطعننا بها كلما بالحكم نطق، بقساوة وحقد وتبلد، حكم بالأخيرة وانصرف، ومن هذا التاريخ افترق الشمل».

ونشرت «نورة» صورة لوالدها من داخل المعتقل، وهو يتحدث في الهاتف مبتسما بملابس السجن البرتقالية.

وتحت وسم «حميدان عقد من الظلم»، كتبت ابنته «لمي»: «كل يوم ننتظره كأننا موعودون بعودته»، وأضافت: «كنت أظن انه مع السنين سيضعف الأمل، ولكن الله يبعث فينا الأمل في كل يومٍ نصبح فيه».

بينما كتبت زوجته «سارة الخنيزان»: «اللهم إنا نسال في هذه الليالي المباركة أن تفرج له وترده إلينا سالماً ومعافى».

الوسم لاقى تفاعلا بين النشطاء، ففي الوقت الذي اكتفى «يزيد الراجحي»، بالقول: «حسبنا الله ونعم الوكيل»، قالت «ملاك النعيم»: «عقد الأمل والألم يتجدد كل يوم، لطفك وفرجك يا رب».

بينما قال «محمد عبد اللطيف»: «استغرب أن شخص يجلس عقد بالسجن وجريمته الملفقة تافهة.. وغيره جرائمهم موثقة وينعمون بالحرية».

وأضاف «أحمد»: «إن شاء الله عقد من الأجر والثواب الدائم لك أيها البطل الصبور المثابر».

وتابع «علي بطيخ العمري»: «حميدان التركي شاهد على عدالة أمريكا المزعومة».

ودعا الكثير من المغردين لـ«التركي»، بتفريج الهم، فكتب حساب «السجين خالد»: «اللهم يا سامع كل نجوى، ويا كاشف كل بلوى، فرج هم المهمومين من المسلمين، وارحم ضعفهم، وفك أسر التركي والدوسري».

وأضاف «منصور الجربوع»: «يا رب أغلقت الأبواب إلا بابك وانقطعت الأسباب إلا إليك.. ولا حول ولا قوة إلا بك.. اللهم فعجل بفك أسره وقر عين عائلته بخروجه».

أما «سلمان الباهي»، فنقل مقطعا صوتيا غنائيا يتحدث عن «التركي»، وكتب تحته: «ما قلت للشيء كن إلا وقد كانا.. فنجي يا سامع الشكوى حميدانا».

بينما طالب «محمد اليحيا»، من وزير الخارجية «عادل الجبير، بالتدخل، وكتب: «نناشد معالي الوزير أن يبذل مزيدا من الجهود لفك أسر حميدان وكل مظلوم».

يشار إلى قضية «التركي» تصدرت قائمة الوسوم العالمية، في مايو/ أيار 2015، بموقع «تويتر»، تزامنا مع صدور قرار لجنة برول «الإفراج المشروط» الذي قضى باستمرار حبسه، الأمر الذي يشير إلى حجم التعاطف الشعبي الكبير مع قضية المبتعث السعودي.

ويقضي «التركي» فترة عقوبة خُفِّفت إلى 8 سنوات، من 28 عامًا، بعد إدانته في عام 2006 باختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها من جواز سفر وغيره، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر. ووقتها حظيت القضية باهتمام واسع في الشارع السعودي.

وهذه الاتهامات نفاها «التركي»، مصرا أنها ملفقة، نتجت عن مؤامرة للسلطات الأمريكية.

و«التركي» طالب دكتوراه، مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة الإنجليزية للدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير من جامعة دنفر بولاية كولورادو.

وبرزت العديد من الحركات والمظاهرات الافتراضية على الانترنت، لدعم «التركي»، كان أبرزها حركة «أوباما.. أطلق حميدان»، حيث توجه القائمون على هذه الحملة بدعوة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» إلى النظر في قضية «حميدان التركي»، وتحريره خاصة في بلاده التي تدعي حقوق الإنسان والديموقراطية.

كما قام المخرج السعودي «المهند الكدم» بعمل فيلم «أوباما.. أطلق حميدان» كمناشدة شعبية سعودية موجهة من أبرز الأسماء السعودية المعروفة وهم: «سلمان بن فهد العودة»، و«حسن الصفار»، و«تركي الدخيل»، و«نجيب الزامل»، و«نواف التمياط»، بالإضافة إلى ابنته «ربي حميدان التركي».

  كلمات مفتاحية

حميدان التركي مبتعث معتقل السعودية أمريكا

«مليونية» إلكترونية على «تويتر» للمطالبة بنقل «الدوسري» من أمريكا إلى السعودية

عائلة «الدوسري» تناشد الملك «سلمان» نقله إلى المملكة بالتزامن مع زيارة «أوباما»

استياء عائلة "حميدان التركي" السجين السعودي بأمريكا بعد منعهم من السفر

«حميدان التركي» السعودي المعتقل بأمريكا يتصل بذويه: «سبقت عبراته عباراته»