شيع سعوديون، أمس الجمعة، جثماني فقيدي تفجيرات مطار أتاتورك بالعاصمة التركية إسطنبول.
وقام المواطنون بدفن كل من «طاهر المالكي» وابنه «مسفر» بمقبرة المعلاة بجوار المسجد الحرام في مكة المكرمة، وفقا لـ«المواطن».
وأظهرت الصور تأثر وبكاء ذوي الضحيتين والمشاركين في الجنازة حزنا على فقدان الأب وابنه اللذين كانا مع بقية أفراد أسرتهما في رحلة سياحية ترفيهية تحولت إلى كارثة.
وكان المواطن «طاهر المالكي» الذي يعمل مرشدا طلابيا في إحدى المدارس مسافرا مع زوجته و4 من أولاده، وتوفي ومعه ابنه «مسفر» وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما أصيب اثنان من أبنائه ونجت زوجته وابنته.
يشار إلى أن القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول، قالت الخميس الماضي، إن التفجيرات التي استهدفت مطار «أتاتورك» في إسطنبول أسفرت عن وفاة ثلاثة سعوديين، مشيرة إلى عدم وجود مفقودين جراء الاعتداء الإرهابي.
وأوضحت القنصلية في بيان أنه «بعد المتابعة مع الجهات الإدارية والأمنية في إسطنبول تأكدت بأن جميع السعوديين من كانوا يعدّون مفقودين هم في مستشفيات إسطنبول، يتعالجون من بعض الإصابات ما عدا واحداً انتقل إلى رحمة الله». ما يجعل عدد المتوفين ثلاثة.
وفي السياق ذاته أوضحت القنصلية في بيان إلحاقي أن «أربعة من المتوفين تم التأكد من أنهن لسن مواطنات، ولكنهن قادمات على رحلة الخطوط السعودية، ويحملن جوازات سفر أفغانية وتركية، فظنّت السلطات التركية أنهن سعوديات.. وبهذا يصبح عدد المتوفّين من المواطنين حتى إعداد هذا البيان ثلاثة أشخاص، ولا يوجد أحد مفقود، أما المصابين فإن عددهم يتناقص نظراً لشفاء بعضهم وخروجهم من المستشفيات».