اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بحضور أكثر من ثلاثة ملايين مصلٍ، أمس، الجمعة الأخيرة من رمضان، وليلة السابع والعشرين في المسجد الحرام، وسط أجواء إيمانية وخدمات متكاملة وفرتها المملكة.

وأشارت الصحف إلى استمرار لقاءات «دبلوماسية العشر الأواخر» حيث استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في قصر الصفا، بمكة المكرمة، قبل مغرب الجمعة، الرئيس الباكستاني «ممنون حسين»، ورئيس جمهورية القمر المتحدة «عثمان غزالي»، ورئيس الوزراء الصومالي «عمر عبدالرشيد شرماكي»، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والأراضي بجمهورية موريشيوس «شوكت علي سودهن»، ووزير الدفاع الماليزي «هشام الدين تون حسين»، ومستشار الرئيس التركي «إبراهيم كالين»، وقد تناول الجميع طعام الإفطار مع خادم الحرمين.

كما أبرزت توقع تقرير اقتصادي انخفاض كلفة السكن في السعودية، بنسبة 50% بحلول 2020، مشيرة إلى أن بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» كشفت أن تحويلات الأجانب خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بلغت 63.6 مليار ريال، بينما بلغت تحويلات السعوديين في ذات الفترة 27.6 مليار ريال.

وأشارت الصحف إلى أن المجموع الكلي لكميات البضائع التي ناولتها موانئ المملكة التجارية والصناعية الـ9 الرئيسة، بلغت قرابة 233 مليون طن، بإيرادات 4.4 مليارات.

3 مليون بالحرم

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين مصل، شهد أمس، الجمعة الأخيرة من رمضان، وليلة السابع والعشرين في المسجد الحرام، وسط أجواء إيمانية وخدمات متكاملة وفرتها المملكة.

وأكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء «محمد وصل الأحمدي»، أن المعتمرين والمصلين أدوا نسكهم وصلاة التراويح بسهولة ويسر دون تسجيل أي حوادث تذكر.

من جهته، قال قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار «محمد بن عيد الحربي»، أن خطة القيادة العامة لطيران الأمن لموسم رمضان الحالي، تسير حسب ما هو محدد لها ووفقا للتدرج في حالة الجاهزية التي تتناسب مع التقدم بالشهر وزيادة أعداد المعتمرين.

ولفت إلى أن طائرات الأمن تنفذ جميع المهمات الإنسانية والأمنية المختلفة، وتقديم الدعم اللوجيستي لكافة الأجهزة الحكومية.

إلى ذلك، ضاعفت قوة الدفاع المدني لدعم الحرم المكي نقاط تمركزها إلى أكثر من 60 نقطة تغطي صحن الطواف والمسعى وأبواب الحرم والساحات المحيطة في ليلة 27، وفقا لقائد قوة الدفاع المدني بالحرم العقيد «مهدي بن زايد الفهمي».

كما أشارت الصحيفة إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في قصر الصفا، بمكة المكرمة، قبل مغرب الجمعة، الرئيس الباكستاني «ممنون حسين»، ورئيس جمهورية القمر المتحدة «عثمان غزالي»، ورئيس الوزراء الصومالي «عمر عبدالرشيد شرماكي»، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والأراضي بجمهورية موريشيوس «شوكت علي سودهن»، ووزير الدفاع الماليزي «هشام الدين تون حسين»، ومستشار الرئيس التركي «إبراهيم كالين»، وقد تناول الجميع طعام الإفطار مع خادم الحرمين، حيث حضر الاستقبال ومأدبة الإفطار عدد من الأمراء.

من جهة ثانية، استقبل خادم الحرمين الشريفين أمس في قصر الصفا بمكة المكرمة، الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور «عبدالرحمن السديس»، ونائبه لشؤون المسجد الحرام الدكتور «محمد بن ناصر الخزيم»، ومؤذني المسجد الحرام.

انخفاض كلفة السكن

أما صحيفة «المدينة»، فنقلت توقع تقرير اقتصادي انخفاض كلفة السكن في السعودية، بنسبة 50% بحلول 2020، وذلك في إطار برنامج «التحول الوطني» لرفع نسبة التملك من 47% إلى 52%.

وأشار تقرير أصدرته «ناشيونال بيزنس» إلى أن الهدف هو الهبوط بكلفة السكن من 10 أضعاف الراتب السنوي حالياً، إلى 5 أضعافه فقط، مؤكداً أهمية الإرادة السياسية وزيادة الاستثمارات في حل الأزمة.

فيما كشفت بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» لشهر مايو/ أيار، عن أن تحويلات الأجانب خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بلغت 63.6 مليار ريال، منها 14.1 مليار ريال تمت في شهر مايو/ أيار، محققة أعلى مستوى للتحويلات في 15 شهرا، وتحديدا منذ مارس 2015، بارتفاع 2.2 مليار ريال عن ما تم تحويله أبريل من العام الجاري، حيث بلغت 11.9 مليار ريال.

وبلغت تحويلات السعوديين خلال الـ5 أشهر الأولى من 2016 مبلغ 27.6 مليار ريال، منها 5.8 مليار ريال في مايو/ أيار.

بينما بلغت قيمة السندات الحكومية خلال 5 أشهر منذ مطلع العام الحالي 2016، نحو 67.3 مليار ريال، بزيادة في معدل استثمارات البنوك في السندات بنسبة 78%‏، وذلك بنهاية الشهر الماضي؛ ما أحدث زيادة مطردة في وتيرة بيعها للبنوك.

وبحسب التقرير المالي لمؤسسة النقد السعودي «ساما»، تم بيع 20% من السندات في مايو/ أيار الماضي، بما يعادل 13.6 مليار ريال. فيما ارتفعت استثمارات البنوك في السندات الحكومية بنسبة 78% بنهاية الشهر الماضي بمعدل 153.5 مليار ريال، مقارنة باستثمارات لم تتجاوز 86.1 مليار في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

في الوقت الذي بلغ المجموع الكلي لكميات البضائع التي ناولتها موانئ المملكة التجارية والصناعية الـ9 الرئيسة، قرابة 233 مليون طن من البضائع عدا النفط الخام لعام 2015، بزيادة قدرها 10.95% عن الكمية المناولة في العام السابق، وهي 210 مليون.

وبيّن التقرير السنوي للمؤسسة العامة للموانئ للعام 2015، بلوغ إيرادات المؤسسة 4 مليارات و467 مليون ريال، بزيادة 9.20% عن مثيلتها في العام السابق، في حين بلغت المصروفات التشغيلية للمؤسسة 702 مليون ريال، وهو ما يعني تحقيق فائضًا في إيراداتها عن مصروفاتها التشغيلية.

منع قسائم الزكاة

وبحسب صحيفة «الحياة»، فقد منعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، جميع الجمعيات الخيرية في مناطق المملكة من استقبال «القسائم»، ما يعرف بـ«الكوبونات» في زكاة الفطر.

وأشارت مصادر إلى أن الوزارة وجهت الجمعيات المرخصة نظامياً بقبول الزكوات العينية والنقدية فقط، وذلك بعد طلب جمعيات استقبال وتوزيع زكاة الفطر لعام 1437هـ المقدمة من المواطنين والمقيمين الراغبين في توكيل الجمعيات لشرائها وتوزيعها على الأسر المحتاجة في المحافظات والقرى.

إلى ذلك، أصدرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تقريرها السنوي الـ10 لرصد سير مبادرات الهيئة ومشاريعها.

وتضمن التقرير الأخير المخصص للعام الحالي 1436-1437هـ، عرضاً لعدد من المبادرات، التي توزعت على مجالات عمل الهيئة، لتشمل قطاعات السياحة والآثار والمتاحف والتراث العمراني والحرف والصناعات اليدوية والمعارض والمؤتمرات، والبالغ عددها 250 مبادرة حتى شهر رمضان من العام الحالي 1437هـ.

ووفقاً للتقرير، أتمت الهيئة خلال السنوات الماضية البناء النظامي لصناعة السياحة والتراث الوطني، وقطعت شوطاً كبيراً في تنظيم هذه القطاعات وتطويرها على المستويين الوطني والمناطقي، وذلك في إطار الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية التي أقرتها الدولة عام 1425هـ، وتمت مراجعتها وتحديثها أخيراً بمشاركة قطاعات الهيئة وشركائها من القطاعين العام والخاص، واستراتيجية تطوير قطاع الآثار والمتاحف، التي أقرها مجلس إدارة الهيئة عام 1426هـ 2006م.

في الوقت الذي أتاحت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عدداً من الأدوات والوسائل لتسهيل وصول سكّان العاصمة وزّارها إلى مواقع فعاليات الاحتفال بعيد الفطر، التي تنظمها الهيئة في كل من ساحات منطقة قصر الحكم وحي البجيري بالدرعية التاريخية.

كما اتفقت «الهيئة» مع مقدمي خدمة التوصيل الذكي عبر التطبيقات المتاحة على الأجهزة الذكية، ومنها تطبيق «كريم»، الذي سيتيح للزوار الاستفادة من حسم 50%، حال طلب التوصيل من وإلى مواقع الاحتفالات، لضمان المرونة والراحة والأمان في مراحل التنقّل كافة.

صادرات سعودية

بينما أشارت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى أن العام المنصرم، شهد تغيرات جوهرية على صعيد قيمة الصادرات السعودية، حيث تراجعت قيمة الصادرات النفطية بشكل حاد، نتيجة لانخفاض أسعار البترول، في حين ارتفعت قيمة صادرات المنتجات الغذائية والزراعية والحيوانية، وسط صعود لقيمة صادرات سلع أخرى، بخلاف قيمة صادرات منتجات البتروكيماويات التي شهدت تراجعًا أقل حدة من قيمة تراجعات الصادرات النفطية.

ونقلت الصحيفة عن أحدث إحصاءات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، أن قيمة صادرات السعودية خلال العام 2014 بلغت نحو 1.28 تريليون ريال (341.3 مليار دولار)، إلا أنها في العام 2015 تراجعت إلى 763.3 مليار ريال (203.5 مليار دولار)، بانخفاض تبلغ نسبته 40.5%.

في الوقت الذي سجلت قيمة واردات السعودية من الذهب، بحسب صحيفة «الاقتصادية»،  خلال العام الماضي قرابة 21.78 مليار ريال بنمو نسبته 13% مقارنة بقيمتها خلال العام 2014.

بالمقابل سجلت صادرات السعودية من الذهب خلال العام الماضي تراجعا نسبته 12%، حيث بلغت قيمة الصادرات من الذهب 1.72 مليار ريال مقارنة بـ1.96 مليار ريال في 2014.

ونمت الكمية المستوردة من المعدن النفيس بنسبة 8% خلال 2015، حيث بلغت الكمية المستوردة من الذهب نحو 5.74 ألف طن.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان شركة «ثري إم» عن خططها الاستراتيجية طويلة الأمد للاستثمار في السعودية، المتضمنة استثمارات تصل إلى 100 مليون دولار، وذلك في إطار شراكة طويلة الأمد، ودعما لـ«رؤية المملكة 2030».

ويأتي إعلان الشركة عن خططها الاستراتيجية بعد نحو أسبوع واحد فقط من تسلمها ترخيصاً تجارياً بملكية أجنبية بالكامل، من الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك خلال زيارته للولايات المتحدة.

طلبات التمويل

وأشارت صحيفة «الجزيرة»، إلى أن عدد طلبات التمويل المعتمدة من قبل البنك السعودي للتسليف والادخار بالتعاون مع معهد ريادة الأعمال الوطني «ريادة»، للمستثمرين السعوديين والسعوديات الراغبين في دخول قطاع الاتصالات 204 طلبات، منها 186 طلباً للذكور، و18 طلباً للإناث.

وكان معهد «ريادة»، قد قام مؤخراً بالتعاون مع البنك السعودي للتسليف والادخار، وبالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتسهيل استقبال طلبات تمويل المشروعات إلكترونياً في فروع «ريادة» المنتشرة في كافة أنحاء المملكة، ضمن برنامج توطين الاتصالات، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم توطين قطاع الاتصالات، وتطبيق القرار الوزاري القاضي بقصر العمل في نشاط بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات.

فيما نقلت صحيفة «اليوم»، عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد الفالح»، قوله إن المملكة تعتزم ضخ المزيد من الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وتحديدًا في مجال الطاقة الشمسية ضمن البرنامج الانتقالي للطاقة على المدى الطويل.

وأضاف في حديثه أثناء الاجتماع الوزاري لوزراء الطاقة في دول مجموعة العشريين ببكين، أن المملكة تركز جهودها في مجال تطوير الطاقة على الغاز الأنظف، وتطبق برنامجًا طموحًا يتعلق بكفاءة استهلاك الطاقة على مستوى المملكة في وسائل النقل والمباني السكنية والتجارية وفي المجال الصناعي من أجل خفض كثافة استهلاك الطاقة.

طلاق

كشف تقرير للهيئة العامة للإحصاء في المملكة، نشرته صحيفة «الوطن»، أن عدد حالات الطلاق عام 1435 في المملكة كانت 54.471، انخفضت إلى 46,373 حالة، عام 1436، أي ما يقارب 127 حالة طلاق يومياً، وحالة طلاق واحدة لكل خمس حالات زواج، تم توثيق ما يقارب 157,178 عقد نكاح في العام نفسه.

أوضح التقرير أن المنطقة الشرقية وتبوك ارتفعت فيهما نسب الطلاق العام الماضي لتصل في الأولى إلى 36.7% من حالات الزواج في نفس المنطقة، بينما كانت النسبة في الثانية 36.1 %، فيما حلت منطقة الرياض في المرتبة الثالثة، حيث بلغت نسبة الطلاق فيها 31.8 % من حالات الزواج فيها، بينما كانت منطقة جازان الأقل في نسبة الطلاق التي بلغت 17.9 % من حالات الزواج.