أكد المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس «هيئة كبار العلماء» رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ»، أن ترك السفر إلى الدول التي تعاني من انفلات أخلاقي واجتماعي أولى وأحسن للحفاظ على الشباب من الفتن.
وقال «آل الشيخ» خلال استضافته في حلقة من برنامج «نور على الدرب» على إذاعة القرآن الكريم، يجب أن تحذر الأسر من مخاطر السفر للسياحة في الخارج؛ لما تعيشه البلاد الأجنبية من حريات وانفلات أخلاقي واجتماعي.
وأضاف: «ترك السفر إلى هذه البلاد أولى وأحسن، لكن من ابتلي بذلك فليتق الله، وليحافظ على دينه، وليحفظ أسرته وأبناءه من الانجرار وراء الفتن، ومن مكائد شياطين الإنس والجن».
وناشد «آل الشيخ» المسافرين للسياحة في الخارج الالتزام بتقوى الله في كل الأحوال، والمحافظة على الدين، وتوحيد الله، والصلوات الخمس، والابتعاد عن أماكن الفساد، وتربية الأبناء والبنات على أخلاق وتعاليم الإسلام، والمحافظة على الحجاب، داعيا لاستثمار أوقات فراغ الشباب فيما ينفعهم من خلال إقامة المخيمات الصيفية، وفتح المدارس لهم، بدلا من قضاء الوقت أمام وسائل التواصل التي تحمل في طياتها الشرور الكبيرة.