متحف بولندي يحظر «بوكيمون غو» احتراما لضحايا معسكر نازي

الخميس 14 يوليو 2016 11:07 ص

أعلن متحف «معسكر أوشفيتز بيركينو» الحكومي في بولندا، الأربعاء، حظر لعبة الواقع المعزز الجديدة (بوكيمون غو)  فيه، احتراما لما قال إنه ضحايا المعسكر، الذي يعد أحد أكبر معسكرات الاعتقال والإبادة النازية، خلال الحرب العالمية الثانية.

وأشار المتحدث باسم المتحف، «باويل ساويسكي»، إلى طلب مسؤولي المتحف من مبتكري اللعبة، إخراج المعسكر من نطاق اللعبة، مضيفا أن «لعب هكذا نوع من الألعاب داخل حدود المتحف، الذي يعد معسكر الموت، سيعني ازدراء بذكريات ضحايا معسكر الاعتقال والإبادة لألمانيا النازية».

ونشر المتحف على حسابه بموقع «تويتر» تغريدة جاء فيها «لا تسمحوا بلعب بوكيمون غو في متحف تذكاري أو أماكن مشابهة، لأن هذا ازدراء».

وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، متحف معسكر أوشفيتز بيركينو، الذي تردد أنه شهد مقتل نحو 1.1 مليون شخصا، خنقا بالغاز أو رميا بالرصاص، ضمن قائمة التراث العالمي، عام 1979.

يشار إلى أن لعبة «بوكيمون غو» تستخدم تقنية الواقع المعزز، وطورتها (نيانتيك(غوغل) وذي بوكيمون كومباني)، للهواتف المحمولة التي تعمل بنظامي أندرويد واي او اس، وطرحت الشركة التطبيق في عدد من الدول مجانًا، في 6 يوليو/ تموز الجاري.

واستطاعت لعبة «بوكيمون غو» أن تتجاوز أكثر من 15 مليون تحميل على متجر «غوغل بلاي وتطبيقات «آبل» على الرغم من إطلاقها منذ أيام فقط، ناهيك عن العدد الهائل من التحميلات من خارج هذه المتاجر لعدم توافرها في كثير من المناطق حول العالم.

ويشير الرقم المذكور إلى عدد الهواتف التي قامت بثبيت اللعبة وليس إلى عدد المستخدمين.

وبحسب الإحصاءات فإن متوسط الوقت الذي يقضيه المستخدمون في اللعبة يتجاوز عددا هائلا من التطبيقات، حتى «فيسبوك» الذي يبلغ 22 دقيقة و8 ثوان، تجاوزته «بوكيمون غو» بمتوسط 33 دقيقة و25 ثانية.

وطرحت اللعبة الأسبوع الماضي بنسختها النهائية في عدد محدود من دول العالم، وهي الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا.

وكانت شركة Niantic أطلقت، الثلاثاء الماضي، أول تحديث للعبة منذ إطلاقها في 5 يوليو/تموز الجاري، والذي جاء لإصلاح مشكلة الخصوصية التي شكلت مصدر قلق كبير لكثير من اللاعبين.

وتتمثل مشكلة الخصوصية في تمكين التطبيق من الوصول إلى حساب «غوغل» الخاص بالمستخدم بشكل كامل، عند تسجيله للدخول من خلال حساب «غوغل» على هواتف «آي فون».

وتمزج اللعبة بين الواقع الحقيقي والافتراضي كي تتيح للمستخدم اصطياد كائنات «البوكيمون» وتدريبها والمتاجرة بها.

وتفرض «بوكيمون غو» على اللاعب البحث عن «البوكيمون» واصطياده، من خلال التجول والمشي في العالم الحقيقي من حوله، حيث تعتمد اللعبة على كاميرا الهاتف بشكل يتيح مشاهدة «البوكيمون» في البيئة المحيطة للمستخدم عبر شاشة الهاتف، ومن ثم اصطياده من خلال رمي كرة افتراضية عليه.

 

  كلمات مفتاحية

بولندا متحف بوكيمون غو

«بوكيمون غو» تتخطى 15 مليون تحميل وتتجاوز «فيسبوك» في مدة الاستخدام

«Pokémon Go» تغزو العالم .. والشباب الخليجي يتهافت على تبادل «البوكيمونات»

«بوكيمون» تحقق أرباحا فلكية لشركة «ننتيندو».. 7.5 ميار دولار خلال يوم واحد

«بوكيمون» تتسبب في أول حادث مروع.. و«الأزهر»: تجعل الناس كالسكارى

جيش الاحتلال يحذر جنوده من لعبة «بوكيمون غو»

مستخدمو «بوكيمون غو» يواجهون الحبس والغرامة في الإمارات

الأمين العام للجنة الدعوة بالأزهر: «بوكيمون غو» ليست حراما طالما التزمت بالضوابط الشرعية