وتجاوزت اللعبة إلى الآن عمليات التحميل اليومية لأكثر تطبيقات أندرويد تحميلا، وستتجاوز قريبا «تويتر» من حيث عدد المستخدمين النشطين يوميا، بلغ استخدامها 43 دقيقة يوميا بما يزيد عن متوسط فترة استخدام تطبيق «واتس آب» أو «انستجرام».
وفي الولايات المتحدة وصلت نسبة الأجهزة التي تم تنصيب اللعبة عليها إلى أكثر من خمسة بالمئة من إجمالي عدد أجهزة أندرويد في البلاد بعد يومين فقط من إطلاق اللعبة بحسب شركة سيميلار ويب المتخصصة في تحليلات شبكة الإنترنت.
ويرجع السبب الرئيس لنجاح اللعبة هو استخدامها تقنية الواقع الافتراضي، أي أن عملية اللحاق بالبوكيمونات تتم في مسارات وخرائط من العالم الواقعي.
ورأى البعض أن للعبة فوائد كثيرة، أهمها أنها تحث الأطفال على الخروج من منازلهم والمشي وممارسة الرياضة، أما البعض الآخر فرأى أنها قد تشكل خطرا على اللاعبين، كونهم قد يتعرضون لحوادث وهم ينظرون إلى شاشات هواتفهم أثناء المشي.
وطرحت اللعبة في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا ومن المتوقع أن ترى النور قريبا في دول أخرى من بينها اليابان إحدى أكبر أسواق الألعاب في العالم.