أعلن «بيتر كوك» المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، بقيادة الولايات المتحدة، استهدفت القيادي البارز في التنظيم «أبو عمر الشيشاني»، في غارة جوية في العاشر من يوليو/تموز الجاري، قرب مدينة الموصل شمالي العراق.
وقال «نفذت قوات التحالف، يوم 10 يوليو/ تموز، غارة ضد اجتماع لقيادات قرب الموصل، حيث نعتقد أن الشيشاني كان حاضرا إلى جانب 16 قياديا آخرا من التنظيم».
وأضاف «نحن نعمل على التحقق من نتائج الغارة الجوية، لكن مع ذلك فهنالك مؤشرات على حضوره».
وأشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد أخطأت في ادعائها قتل «الشيشاني» في وقت سابق من العام الجاري، قائلا «في الوقت الذي تم تنفيذ الغارة الجوية الأصلية في مارس/ آذار الماضي، قلنا بأننا ما زلنا نقيم الوضع، واعتقدنا في ذلك الوقت بأنه قد قتل».
وأوضح أن «المعلومات الاستخباراتية التي كانت متاحة لنا وقتها (شهر مارس)، جعلتنا نعتقد أن الشيشاني قد قتل، لكننا اعترفنا وقتها بأن معلوماتنا الاستخبارية كانت غير مكتملة».
وأقر «تنظيم الدولة»، الأربعاء الماضي، بحسب ما نقلته عنه وكالة «أعماق» المرتبطة إعلامياً به، بمقتل أبرز قيادته المعروف بـ «عمر الشيشاني»، وأفادت «الوكالة» أنه قتل بمعارك الشرقاط بجنوب الموصل العراقية.
و«الشيشاني» كان يشارك في الدفاع عن مدينة الشرقاط صاداً للحملة العسكرية على الموصل، أحد أبرز معاقل «التنظيم» بشمال العراق.
يذكر أن «البنتاغون»، وزارة الدفاع الأمريكية قالت في مارس/أذار الماضي إن «الشيشاني» تم قتله في قصف جوي أمريكي على سوريا، ووصفته إبانها بأنه «وزير الحرب» في «تنظيم الدولة». بحسب وكالة «فرانس برس» اليوم.
وبالتالي تصير هذه هي المرة الثانية التي يتم الاعلان فيها عن مقتل «الشيشاني» خلال أقل من أربعة أشهر.
