قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) «جون برينان»، إن ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» بذل جهودا كبيرة للحفاظ على الأمن الداخلي، ومكافحة تمدد تنظيم «الدولة الإسلامية» داخل المملكة وبمحاذاة حدودها.
ووصف برينان، في محاضرة بمؤسسة «بروكينفز»، بواشنطن أمس الأول، السعودية بأنها «من أوثق حلفائنا في مكافحة الإرهاب».
وأضاف أن المملكة هدف لتنظيم «الدولة الإسلامية» مثلما كانت هدفا لإرهابيي «القاعدة»، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية.
وأكد أن «الحكومة والقيادة السعودية الراهنة ورثت ماضيا كان فيه عدد من الأفراد داخل المملكة وخارجها ممن اعتنقوا صيغة متشددة، ومتطرفة في بعض الجوانب، ما سمح لأفراد بالتحرك صوب العنف والإرهاب، واستغلال ذلك والإفادة منه».
وأضاف أن «الدولة الإسلامية» يمثل تهديدا «خطيرا جدا جدا» ليس للولايات المتحدة وأوروبا فحسب، بل داخل السعودية.