استقبل سكان كردستان، الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، خلال قيامه بزيارة إلى مدينة كرمانشاه، بهتافات منددة بالقمع والتجويع.

وقال ناشط مدني كردي من داخل كرمانشاه، مفضلا عدم ذكر اسمه خوفا من التعرض للاعتقال، إن «روحاني لم يجد في استقباله في كرمانشاه سوى عدد قليل جدا من مواطني المدينة، وعند إلقائه كلمة في ملعب المدينة، واجهه الحاضرون بهتافات تندد بزيارته وتستنكر سياسات القمع والتجويع التي تمارسها طهران ضدهم»، وفقا لـ«الشرق الأوسط».

ومن جانبه، أكد القيادي في حزب الحرية الكردستاني الإيراني، «ريباز شريفي»، أن «زيارة روحاني إلى المنطقة هدفها إيصال رسالة من النظام للسكان بأنه غير راض على أداء بعض السياسيين المحليين، لكن الهتافات التي واجهها أفسدت تلك الخطط». 

وشهد «روحاني»، في كردستان، محاولة إطلاق فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي يبلغ مداه أربعة ألاف كيلومتر، عشية الذكرى الأولى لـ«الاتفاق النووي»، وفقا لقناة «فوكس نيوز».

وتشهد مدن عدة بإقليم كردستان، وأخرى في إقليمي بلوشستان والأحواز، مظاهرات ومواجهات متقطعة بين السكان وقوات الأمن.

والشهر الماضي، أعلن قائد الحرس الثوري في كردستان، العميد «محمد حسين رجبي»، مقتل ثلاثة من الحرس الثوري في محافظة كردستان.

وقال إنهم قتلوا أثناء عملية استهدفت «القضاء على خلية مسلحة مناهضة للثورة تابعة للحزب الديمقراطي في مدينة سروآباد».

وتأسس «الحزب الديمقراطي الكردستاني» في إيران في العام 1945، ويهدف إلى إقامة دولة كردية في إيران، وتعتبره السلطات الإيرانية منظمة متمردة، وتواجه عناصره بالعنف والقمع