قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» إن «أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في السعودية أقلية»، مؤكدا «سيهزمون».
وأكد خلال مقابلة له مع «CNN» أن التنظيم يشكل «تهديدا على أمن وسلامة مواطنينا مثل أي منظمة إرهابية، ولكن السؤال هل سينجحون في المملكة؟ لا، نحن مصممون على سحقهم وبإرادة الله سنفعل ذلك».
وتابع «السعودية دولة عدد سكانها 30 مليون نسمة، وإن كان لديك بعض المئات الذين يتعاطفون مع الدولة الإسلامية أو حتى إن كان هناك بعض الآلاف منهم فإن ذلك لا يعني أن الدولة كذلك، سيهزمون».
وأضاف «لا أعتقد أن الدولة الإسلامية يزداد قوة، فهم يُهزمون في سوريا ويهزمون في العراق، العالم يركز على التعامل مع هذا التهديد، وأعتقد أنه وبإرادة الله سنقوم بتدمير هذا التهديد».
وشدد في حديثه على أن السعودية ستقول بملاحقة التنظيم، قائلا «نحن نلاحق عناصرهم وأموالهم وفكرهم ونحن جزء من التحالف الدولي بل نحن من المؤسسين للتحالف ضد التنظيم في سوريا واعتقلنا آلاف الأشخاص في السعودية لمحاولتهم التجنيد وتنفيذ عمليات إرهابية، ومنعنا العديد من الهجمات في المملكة ونستمر بملاحقتهم وملاحقة من يدعمهم ويبرر أفعالهم».
وجاء حديث «الجبير» في إطار تعليقه على تبني تنظيم «الدولة الإسلامية» لهجوم نيس في فرنسا.
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية»، أعلن السبت الماضي، مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية، الخميس الماضي، وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
وقالت وكالة «أعماق» الناطقة باسم التنظيم، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «منفذ عملية الدهس في نيس بفرنسا هو أحد جنود الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل التنظيم».
وسبق أن كشف المحققون الفرنسيون، عن أن سائق الشاحنة، فرنسي من أصل تونسي، ويبلغ من العمر (31 عاما).
وقتل 84 شخصا على الأقل مساء الخميس في مدينة نيس في جنوب فرنسا في اعتداء نفذه سائق شاحنة دهس جمعا من الناس كانوا محتشدين في جادة بروميناد ديزانغليه السياحية المطلة على البحر المتوسط لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.