«المنيع»: «بوكيمون» خيانة للوطن وتضر بالأمن القومي ولا يجوز لعبها

الخميس 21 يوليو 2016 07:07 ص

أكد عضو «هيئة كبار العلماء» بالمملكة العربية السعودية الشيخ «عبدالله المنيع» أن «هيئة كبار العلماء» أقرت أنه لا يجوز لعب «بوكيمون غو»، لأنها تضر بالأمن الوطني، وتهدف إلى كشف مواقع سرية، الأمر الذي يعد خيانة للوطن.

وبحسب صحيفة «عكاظ» كانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء قد نشرت رابطا لفتوى بتاريخ قديم ذكرت فيه تحريم لعبة «البوكيمون الشهيرة» على موقعها الإلكتروني الرسمي.

وأوضحت لجنة الإفتاء أن اللجنة رأت بتحريم هذه اللعبة وتحريم الأموال الناتجة عنها بسبب اللعب بها، لأنها ميسر، وهو القمار المحرم، مع تحريم بيعها وشرائها، لأن ذلك وسيلة موصلة إلى ما حرم الله ورسوله.

ودعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جميع المسلمين إلى الحذر منها، ومنع أولادهم من تعاطيها، محافظة على دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم.

وتكونت اللجنة التي حرمت اللعبة من الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ»، والشيخ «صالح الفوزان»، والشيخ «عبدالله بن غديان».

ورغم عدم توافر «بوكيمون غو» رسميا في السعودية تم تنزيلها بكثافة بصورة غير قانونية، وهي تستند إلى تقنية الواقع المعزز التي تضيف عناصر افتراضية إلى العالم الحقيقي الذي يظهر عبر الكاميرات الموجودة في الهواتف الذكية.

وأعلنت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على موقعها إعادة نشر الفتوى بسبب تلقيها أسئلة كثيرة بشأن اللعبة.

وحرمت الفتوى الصادرة عن اللجنة في 2001 لعبة بطاقات «بوكيمون» آنذاك بعد أن اعتبرتها من ألعاب «القمار والميسر»، وكذلك بسبب تبنيها نظرية التطور والارتقاء التي نادى بها «داروين» وأنها تحث على «الشرك بالله» باعتقاد تعدد الآلهة.

كما ذكرت من دواعي تحريمها الشرعية اشتمالها على رموز وشعارات لديانات ومنظمات منحرفة منها «النجمة السداسية» التي لا يخفى على الجميع ارتباطها بالصهيونية العالمية، كما أنها تمثل شعار دولة «إسرائيل»، ورمزها المقدس، كما أنها الرمز الأول للمنظمات الماسونية في العالم، والعديد من الصلبان المختلفة الأشكال إضافة إلى المثلثات والزوايا ورموز من المعتقد «الشنتوي» الساري في اليابان.

وباستخدام خدمة تحديد الموقع الجغرافي تدفع اللعبة مستخدميها إلى البحث على كائنات «بوكيمون» الصغيرة ذات الأشكال المتعددة والقوى السحرية المختلفة والتي أطلقت كرسوم متحركة للتلفزيون وحققت نجاحا كبيرا قبل ما يقرب من عقدين.

وأطلقت العاب «بوكيمون» للأطفال في 1996 في اليابان وبيع عشرات الآلاف منها حول العالم.

وتحول النجاح اللافت للعبة المجانية التي كانت تعتبر في السابق حكرا على الأطفال الذين لم يبلغوا مرحلة المراهقة، إلى ما يشبه الحالة الجنونية خلال الأيام الأخيرة.

وتكاثرت الحوادث في البلدان التي تتوافر فيها وشملت عدة مخالفات للقانون ودخول مواقع خاصة وانتهاك قانون السير وشكاوى في عدد من المدن حول العالم.

وأثرت لعبة «بوكيمون غو» على أسواق الأسهم بشكل ملحوظ، خلال الثمانية أيام الأخيرة، حيث ارتفع مؤشر سهم مجموعة «نينتندو» اليابانية، بنسبة 120% ليتجاوز 22 ألف ين.

وعجز المحللون الاقتصاديون عن تفسير ماهية ارتباط هذه اللعبة بالأسهم، مشيرين إلى أنه حتى في حال ارتفاع الإيرادات الناجمة عن ارتفاع شعبية اللعبة، إلا أن ذلك لا يعتبر كافيا لنمو القيمة السوقية لشركة «نينتندو» المصنعة للعبة إلى أكثر من 2 تريليون ين.

ووفقا لبيانات غير رسمية صدرت، أمس الأربعاء، فإن العائدات الربحية اليومية للشركة من اللعبة المذكورة، تتجاوز 2 مليون دولار، بالرغم من أن الشركة لم تنشر «بوكيمون غو» بعد في جميع أنحاء العالم.

وتخطط «نينتندو» لإطلاق لعبة جديدة هي «بوكيمون غو بلس» يمكن اللعب بها من دون استخدام الهاتف الذكي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية هيئة كبار العلماء عبدالله المنيع بوكيمون غو

«المرور» السعودية: 300 ريال مخالفة لعب «البوكيمون» أثناء القيادة

القبض على 3 شبان اقتحموا مطار «الملك عبدالله» بحثا عن «البوكيمون»

«إفتاء السعودية»: «بوكيمون غو» حرام.. و«العودة»: فتوى متسرعة

«الاتصالات» السعودية: «بوكيمون غو» تنتهك الخصوصية

أطباء يحذرون من تأثير «بوكيمون غو» على الصحة الجسدية والنفسية

الأمين العام للجنة الدعوة بالأزهر: «بوكيمون غو» ليست حراما طالما التزمت بالضوابط الشرعية

«وسيم يوسف» يتهكم على فتاوي سعودية تحرم «البوكيمون»

كبار العلماء السعودية تنفي تجديد تحريمها لـ«البوكيمون»

كنديان يعبران الحدود الأمريكية أثناء مطاردتهما لـ«بوكيمون»

«المنيع» يفتي بوجوب تغيير اسم نادي «الباطن» لأنه من أسماء الله الحسنى