«زمان» التركية: «ضاحي خلفان» أقذر رجل بالشرق الأوسط

السبت 23 يوليو 2016 09:07 ص

وصفت صحيفة «زمان» التركية، «ضاحي خلفان» الرئيس السابق لشرطة دبي، بأنه «الرجل الأقذر في الشرق الأوسط»، واتهمته بالمشاركة في دعم الانقلابات.

جاء وصف الصحيفة التركية، ردا على سلسلة تغريدات، كتبها المسؤول الإماراتي السابق، وجّه فيها انتقادات لاذعة للرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» وحكومته، حيث شكك في حقيقة ما حدث، معتبراً محاولة الانقلاب «مسرحية لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع».

تصريحات «خلفان» جاءت عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، حيث نشر بعض التغريدات التي تسخر من الأحداث الجارية في تركيا.

قبل أن يسخر من ردة فعل الحكومة التركية التي قررت فصل عدد من المعلمين المنتمين لجماعة «فتح الله كولن»، المتهم الأول بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة، والتي تعتبرها تركيا إرهابية، ليطالب الشعب التركي بـ«محاكمة أردوغان على أفعاله التي حرمت الطلبة من مدارسهم»، على حد تعبيره.

وفي الرد عليه، شنت صحيفة «زمان» التركية هجوماً عنيفا، ونشرت تدويناته متهمة إياه «بدعم الانقلابيين وجماعة فتح الله غولن في محاولة سيطرتهم على نظام الحكم في تركيا».

ووصفت الصحيفة التي كانت في وقت سابق تابعة لجماعة «كولن»، المسؤول الإماراتي،  بأنه «أقذر رجل في الشرق الأوسط يدعم الانقلاب في تركيا»، قائلة إنه يقف وراء «العمليات السرية التي راح ضحيتها المئات في ليبيا ومصر».

يُذكر أن خلفان سبق أن أثار الجدل كثيراً من خلال تغريداته على «تويتر»، التي هاجم في البعض منها «حزب الله» و«حماس» وجماعة الإخوان المسلمين في مصر، كما مدح أيضاً (إسرائيل) و«ديمقراطيتها»، على حد وصفه.

وفيما يواجه بعض المغردين الاماراتيين ملاحقات أمنية في بعض الأحيان، فإن «خلفان» المسؤول السابق في الدولة، يحظى بحرية واسعة.

وبثت فضائية «سكاي نيوز» العربية المملوكة لحكومة أبوظبي تغطية مثيرة للجدل خلال محاولة الانقلاب التي اعتبرتها ناجحة، وأذاعت خبرا غير صحيح عن فرار «أردوغان» إلى ألمانيا.

وفي أعقاب ثبوت فشل الانقلاب عبر وزير الخارجية الإماراتي «عبد الله بن زايد» عن ترحيب بلاده بعودة الأمور إلى مسارها الشرعي والدستوري.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة 15 يوليو/ تموز الجاري، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة «فتح الله غولن» (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

انقلاب تركيا ضاحي خلفان زمان تويتر

دول عربية وغربية في دائرة الاتهام بالتورط في انقلاب تركيا الفاشل.. الإمارات ومصر أبرزها

«السويدان» عن التغطية الإعلامية لانقلاب تركيا: هناك إعلام متطور.. وآخر مصري

انتقادات لتغطية «سكاي نيوز» الممولة إماراتيا لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا

«خلفان» يعود لمهاجمة «أردوغان» و«الإخوان» عقب صدمة فوز «العدالة والتنمية»

الصحافة الإسرائيلية تحتفي بتغريدات «ضاحي خلفان» وهجومه على حماس

«بي بي سي» تفشل في استضافة أتراك يدعمون الانقلاب

«ضاحي خلفان» يتفقد القوات الإماراتية في عدن