فشلت قناة «بي بي سي» البريطانية من استضافة أي شخص يهاجم الحكومة التركية ويؤيد الانقلاب العسكري الفاشل.
جاء ذلك في صورة نشرها وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تظهر رسالة من شخص يدعى «جيمس براينت»، ويعرف نفسه كمنتج لقناتي «بي بي سي إنترناشيونال» و«بي بي سي وورلد نيوز».
وتظهر في الصورة رسالة بريد إلكتروني لمراسل الشبكة البريطانية، توضح أسف الأخير لعدم عثوره على شخص يدلي بتصريحات مؤيدة للانقلاب الفاشل في تركيا.
ويذكر «براينت»، في بريده الإلكتروني، أنهم يجدون صعوبة في إيجاد شخص ينتقد الحكومة التركية، مشيرًا أنهم الأسبوع الماضي أجروا لقاءات مع أشخاص مؤيدة للبلد (تركيا)، ويأملون في إيجاد أشخاص يدلون بتصريحات معاكسة في هذا الصدد.
وأعرب «جاويش أوغلو»، عن استيائه من سعي أحد عاملي شبكة «بي بي سي»، للبحث عن شخص داعم للانقلاب الفاشل في تركيا، للإدلاء بتصريحات للشبكة.
وقال «بي بي سي حزينة لعدم عثورها على شخص يدعم الانقلاب ويهاجم الحكومة»، مؤكدا «ستحزنون أكثر».
يذكر أن الجالية التركية في بريطانيا، أعربت عن سخطها من التغطية الإخبارية لشبكة «بي بي سي» البريطانية، لأحداث محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها منظمة الكيان الموازي الإرهابية في تركيا، الأسبوع الماضي، واصفة تغطيتها بـ«البعيدة عن الحقيقة».
واحتج مئات الأتراك، ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، على التغطية الإخبارية التي قامت بها الشبكة البريطانية، البعيدة عن الحقيقة، أمام مقرها في العاصمة لندن.