أكد «إبراهيم كالين»، المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن «حالة الطوارئ أعلنت بالمقام الأول للتعامل مع التهديد الإرهابي، وللتأكد من عدم تكرار محاولات الانقلاب».
وقال إن «حملات التطهير التي تجري حاليا، ليس لها أي علاقة بالمعارضة»، مؤكدا «الأحزاب السياسية المعارضة موجودة وتعمل في البرلمان، ولدينا إعلام المعارضة الذي يقدم تقاريره ويكتب كما يشاء، مثلما كان قبل الانقلاب».
وتابع خلال حوار له مع «CNN عربية»، أن «كل ما نفذ (من اعتقالات وإيقاف عن العمل) هو في إطار سيادة القانون، لا يوجد أي شيء خارج القواعد والضوابط والقوانين المقررة في هذه الدولة، نحن نتعامل مع انقلاب، لقد عشنا للتو انقلابا دمويا».
وشدد على أن «أردوغان»، حينما طالب بعض الدول التي لم تستنكر ما حدث أن تبتعد من طريق تركيا، كان «ما يعنيه بهذا أن بعض هذه الانتقادات الموجهة إلى تركيا والتي لا أساس لها، عندما نتعامل مع هذه المنظمة الإجرامية وهؤلاء الإرهابيين، نسمع تصريحات عن تركيا ولا نسمعها عن دول أخرى مثل فرنسا».
وأشار إلى أنه تم إرسال أول دفعة من الأدلة التي تدين «فتح الله كولن» إلى أمريكا، مضيفا «أرسلت من وزير العدل الخاص بنا إلى وزير الخارجية ومن ثم السلطات الأمريكية».
وأوضح «يوجد تصور هنا في الدولة، بغض النظر عن سبب إقامة هذا الرجل (كولن) في ولاية بنسلفانيا، مادام يعيش في الولايات المتحدة ويستخدم النظام الأمريكي لحماية نفسه، سيكون التصور هنا أن الولايات المتحدة توفر له المأوى».