الحوثيون يزعمون السيطرة على مواقع سعودية .. وغارات على معاقلهم شمالي اليمن

الثلاثاء 26 يوليو 2016 09:07 ص

زعمت المليشيات الحوثية، فجر اليوم الثلاثاء، سيطرة القوات الموالية لها على عدد من المواقع العسكرية داخل الشريط الحدودي للمملكة العربية السعودية، فيما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على معاقلهم في محافظة صعدة، شمالي اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين، أن الجيش الموالي لهم واللجان الشعبية، تمكنوا من السيطرة على 3 مواقع عسكرية في منطقة «الطلعة»، بقطاع «نجران» جنوب غربي السعودية، ومواقع أخرى باتجاه منطقة «البقع»، المنفذ الحدودي البري لليمن مع المملكة.

وذكر الحوثيون، أن تقدمهم مستمر رغم القصف الجوي، وأن المعارك التي دارت أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي دون تحديد عدد محدد.

ولم يتسن الحصول على تصريح فوري من قوات التحالف العربي، حول ما ذكره الحوثيون في هذا الصدد، كما أنها لم تصدر بيانًا تنفي أو تؤكد فيه صحة تلك المزاعم.

وفي ذات السياق، شنت مقاتلات التحالف العربي، غارات على معاقل الحوثيين في محافظة صعدة، حيث استهدفت مواقعهم في مديريتي كتاف وضحيان، وفقا لمصادر محلية.

ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد مسلحي الحوثي، والقوات الموالية لهم، تقول الرياض، إنه جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده.

ويشهد الشريط الحدودي معارك دامية بين الحوثيين والقوات السعودية منذ أيام، رغم استمرار قرار وقف إطلاق النار منذ دخوله حيّز التنفيذ في العاشر من أبريل/نيسان الماضي .

وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، قال قيادي حوثي، إنهم ملتزمون بقرار وقف إطلاق النار، وأن ما يحدث من تصعيد عسكري عند الشريط الحدودي مع السعودية، ليس إلا في إطار ما أسماه بـ«الرد المشروع».

وجدد، «محمد علي الحوثي»، رئيس ما يسمى بـ«اللجنة الثورية العليا»، التي تقوم بمهام إدارة الدولة في العاصمة صنعاء، الالتزام بوقف إطلاق النار، لافتا إلى أن «ما يحدث ليس إلا في إطار الرد المشروع»، وفقا لوكالة «سبأ» الخاصعة لسيطرة الحوثيين.

وأعرب القيادي الحوثي عن أمله «في أن تنتهز الفرصة في الساعات القادمة من المتحاورين في دولة مشاورات الكويت للخروج برؤية عادلة» بعيدة عن ما وصفه بـ«الاجحاف أو التعجيز»، في إشارة لاشتراط وفد الحكومة على الحوثيين الانسحاب من المدن وتسليم السلاح قبل الدخول في الحل السياسي.

وانطلقت الجولة الثانية من المشاورات، في 16 يوليو/تموز الجاري (مقرر لها 15 يومًا)، بعد تعليق الجولة الأولى منها (انطلقت في 21 أبريل/نيسان الماضي)، برعاية أممية، في 29 يونيو/حزيران الماضي، لعدم تمكن طرفا الصراع، الحكومة اليمنية من جهة، والحوثيون، وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح)، من جهة أخرى بالكويت، من تحقيق أي اختراق في جدار الأزمة نتيجة تباعد وجهات النظر بينهما.

وجاءت تصريحات القيادي الحوثي، في أعقاب تطورات كبيرة شهدتها ساحة المعارك بين طرفي الصراع اليمني، الإثنين، فبعد إعلان الحوثيين إطلاق صاروخ باليستي، على منطقة ظأحد المسارحة» في محافظة جازان، وصاروخ موجه على تجمعات للجيش السعودي، في منطقة الربوعة بقطاع عسير السعودية، أعلنت السلطات السعودية مقتل 5 من عناصر حرس الحدود، ومصرع طيارين سعوديين، في تحطم مروحيتهما الأباتشي في محافظة مأرب، شرقي اليمن.

وتشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ومسلحي الحوثي، والمخلوع «صالح»، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

الحوثيون مواقع سعودية اليمن الحدود السعودية اليمنية

مقتل 7 جنود و«مجلس شؤون الأسرة» و«إعلان نواكشوط» أبرز اهتمامات صحف السعودية

مقتل 7عسكريين سعوديين: 5 عند الحد الجنوبي و2 في تحطم طائرة باليمن

الحوثيون يزعمون إطلاق صاروخ باليستي على معسكر للقوات السعودية في جازان

سقوط ضحايا في معارك عنيفة بين الحوثيين والقوات السعودية على الشريط الحدودي

الدفاعات السعودية تعترض صاروخا أطلقه الحوثيون باتجاه نجران

«القوات الحكومية اليمنية» تسيطر على مواقع «استراتيجية» شرق صنعاء

الحوثيون يتهمون التحالف العربي بقصف محطات كهرباء في 3 محافظات شمالي اليمن