مكنت هيئة الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عائلة يمنية من إجراء مكالمة مرئية مع ابنها المعتقل في سجن غوانتنامو الأمريكي وذلك ضمن المرحلة الواحدة والثلاثين للاتصال المرئي حيث إن المعتقل لم ير أهله منذٌ أكثر من 15 عاماً.
ورفع ذوو المعتقل خالص شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» على ما تم توفيره لهم من سبل التواصل مع أبنائهم المعتقلين، سائلين الله تعالى أن يديم على البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها، بحسب صحف سعودية.
وبين «علي الغامدي» المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة أنه جرى في هذه المرحلة 10 مكالمات استفاد منها أكثر من 100 شخص بين رجال ونساء وتمت زيارة ثلاثة عوائل من أهالي المعتقلين لتبادل ونقل الأخبار بين المعتقل وأهله.
واشتهر غوانتانامو باعتقال مئات المشتبهين بهم في قضايا الإرهاب من مختلف الجنسيات دون محاكمة وتعذيبهم.
وفي عام 2009 تعهد الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» بإغلاق المعتقل، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن، حيث تواجه جميع محاولاته لإغلاق المعقل معارضة حازمة من قبل الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الذين يرفضون تخصيص الأموال الإضافية لنقل معتقلي «غوانتانامو» إلى سجون أخرى.